وفاة غامضة لمؤثرة مكسيكية تثير صدمة وحزن واسع على وسائل التواصل

أعلنت النيابة العامة في ولاية ميتشواكان وفاة مؤثرة الأزياء المكسيكية ماريان إيزاغويري عن عمر 23 عاماً، بعد نحو أسبوعين من الإبلاغ عن اختفائها، لتتحول قصتها الغامضة إلى مادة للجدل والنقاش على منصات التواصل الاجتماعي.
بدأت القصة مطلع سبتمبر (أيلول) عندما أبلغت عائلة إيزاغويري عن فقدان التواصل معها، بعد آخر ظهور لها في مقطع قصير على "تيك توك" ظهرت فيه بوجه يشبه المهرج وعلامات بكاء أثارت قلق متابعيها الذين تجاوز عددهم 4.1 مليون.
وفي السادس من الشهر الجاري، عثرت السلطات عليها داخل فندق في مدينة موريليا، حيث كانت تقيم لعدة أيام، إلى جانب سيارتها المتوقفة في المكان ذاته. وبعد نقلها إلى المستشفى، دخلت في غيبوبة دماغية ناجمة عن مضاعفات صحية خطيرة أدت إلى موت دماغي.
وأعلنت النيابة العامة في الثاني عشر من الشهر الجاري وفاتها رسمياً، موضحة أن حالتها لم تتحسن رغم محاولات الإنقاذ. ولم تكشف السلطات عن طبيعة المضاعفات التي أدت إلى تدهور حالتها.
وفي خطوة إنسانية لاقت إشادة واسعة، وافقت أسرتها على التبرع بأعضائها، بما في ذلك الجلد والقرنيات والكليتان وبعض الأنسجة. ومع انتشار خبر الوفاة، توافدت رسائل الرثاء والتعازي عبر حساباتها الرقمية، حيث عبّر أصدقاؤها ومتابعوها عن صدمتهم، مؤكدين أنها تركت أثراً لافتاً رغم قصر مسيرتها.