آيفون 17 أير يفاجئ في اختبارات التحمل رغم نحافته القياسية

خضع هاتف "آيفون 17 أير" الجديد، الذي لا يتجاوز سمكه 5.6 ملم، لسلسلة من اختبارات التحمل الصارمة أجرتها قناة "JerryRig Everything" على يوتيوب، وسط شكوك واسعة حول قدرته على الصمود أمام الضغط مقارنة بأجهزة فائقة النحافة مثل "Galaxy S25 Edge".
وجاء أول تقييم عبر اختبار الخدش، حيث أظهر زجاج "Ceramic Shield 2" مقاومة قوية على الواجهتين الأمامية والخلفية. ولم تظهر العلامات الأولى إلا عند المستوى 7 على مقياس صلابة "موس"، وكانت خفيفة بالكاد تُلاحظ.
ثم خضع الهاتف لاختبار اللهب، إذ وُجهت ولاعة إلى الشاشة لمدة 30 ثانية من دون أن تتعرض لتلف دائم. غير أن تجربة منفصلة أظهرت أن الشاشة تصبح غير مستجيبة للمس عند تعرضها للماء، ما يكشف عن نقطة ضعف في الاستخدام بالبيئات الرطبة.
أما التحدي الأبرز فكان اختبار الانحناء، حيث توقع كثيرون فشل الجهاز بسبب نحافته، لكنه فاجأ الجميع بصموده التام دون أي تشوه هيكلي. ويبدو أن إطار التيتانيوم من الدرجة الخامسة، الأقوى بمرتين من الألومنيوم، كان وراء هذه المتانة.
وأُجري لاحقاً اختبار ضغط إضافي وصل إلى 171 رطلاً، عندها فقط بدأ الهيكل يُظهر أول علامات الخضوع، لكنه واصل العمل بكفاءة حتى بعد تجاوز 200 رطل من الضغط. وتشير هذه النتائج إلى أن الهاتف قادر على تحمل الاستخدام اليومي بسهولة، رغم تصميمه فائق النحافة.