أخنوش: الصحة والتعليم وخلق فرص الشغل أولوية الحكومة بجهة بني ملال خنيفرة

نوفمبر 1, 2025 - 18:10
 0
أخنوش: الصحة والتعليم وخلق فرص الشغل أولوية الحكومة بجهة بني ملال خنيفرة

شدد عزيز أخنوش، رئيس الحكومة ورئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، على الأهمية الكبرى لتنمية جهة بني ملال خنيفرة ورفع مستوى الخدمات الأساسية فيها، مع التركيز على خلق فرص الشغل ودعم المشاريع المحلية.

وخلال المحطة السادسة من "مسار الإنجازات"، اليوم السبت، ببني ملال، استعرض أخنوش ما وصفه بالمعوقات التي تواجه سكان الجهة، من بينها مشاكل الجفاف وتأثيراته على الفلاحة، ونقص المياه الصالحة للري، وتأخر إنجاز بعض المشاريع الصناعية والخدماتية.

 كما أشار رئيس الحزب إلى معاناة الشباب بسبب إغلاق بعض المصانع، ما دفع عددًا منهم للبحث عن فرص عمل خارج المنطقة، إضافة إلى نقص الموارد البشرية الطبية والمعدات الصحية في المراكز والمستشفيات المحلية.

وأكد أخنوش على أن حكومته تعمل على توفير بيئة جاذبة للاستثمار في الجهة، من خلال إحداث مناطق صناعية جديدة مثل منطقة وادزم، وإنشاء منطقة للأنشطة الاقتصادية بالبرادية، وتهيئة سوق للمنتجات المحلية بموقع الشلال بإقليم خنيفرة، بهدف خلق فرص عمل جديدة وتحريك عجلة التنمية الاقتصادية المحلية.

وفي قطاع الصحة، أبرز رئيس الحكومة أن هناك جهودًا حثيثة لإنهاء مشاريع مستشفيات مهمة، من بينها المستشفى الإقليمي للفقيه بن صالح بسعة 250 سريرًا، والمستشفى الجهوي ببني ملال بسعة 450 سريرًا، والمركز الاستشفائي الجامعي بسعة 520 سريرًا، مع تحسين الخدمات الصحية الأساسية وضمان تجهيز هذه المؤسسات بكافة المعدات الضرورية. كما أشار إلى إنشاء مراكز صحية إضافية في جميع أقاليم الجهة وتأهيل 118 مركزًا صحيًا ضمن البرنامج الوطني للتأهيل الصحي.

وعلى صعيد التعليم، أكد أخنوش أن الجهة تعرف تحولات مهمة في مجال التعليم، مع وجود 242 مدرسة و50 إعدادية ضمن مدارس الريادة، يستفيد منها أكثر من 178 ألف تلميذ وتلميذة، مع العمل على تحسين النتائج وتوفير تعليم ذو جودة عالية لجميع أبناء الجهة.

كما لفت رئيس الحكومة إلى أهمية دعم الشباب الطموح ورواد الأعمال في الجهة، مبرزًا أن برامج مثل “فرصة” ساهمت في تمويل أكثر من 1,600 مشروع صغار ناجحة، ما أتاح خلق أكثر من 21 ألف منصب شغل، خاصة في القطاعات الغذائية والسياحة الإيكولوجية والصناعات الصغيرة، مؤكداً أن الإرادة والدعم الحكومي قادران على تحويل الأفكار إلى مشاريع ناجحة.

وشدد على ضرورة استمرار العمل الجماعي والمسؤولية المشتركة بين السلطات المحلية والحكومة لضمان إنجاز مشاريع التنمية في وقتها، وتحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام للجهة، مشددًا على أن الصحة والتعليم وخلق فرص الشغل هي الأولويات القصوى في برامج الحكومة الحالية.