أخنوش يوجه منتخبي ومسؤولي حزبه إلى الإنصات للمواطنين والإسهام في بناء "المغرب الصاعد"

في المحطة السابعة من جولة "مسار الإنجازات"، التي نظمها حزب التجمع الوطني للأحرار بجهة الدار البيضاء سطات، أكد رئيس الحزب، عزيز أخنوش، اليوم السبت، أن نجاح أي مشروع سياسي يبدأ من الميدان ومن القدرة على الاستماع الحقيقي للمواطنين والتفاعل مع أولوياتهم بشكل مباشر وحاسم.
ولخص المتحدث توجيهاته لمنتخبي ومسؤولي حزبه في ضرورة التواجد الفعلي مع المواطنين عبر قوله: "كونوا حاضرين، دافعوا عن حقوق الناس، واستمعوا إليهم باحترام ومسؤولية"، معتبراً أمام 3500 من أنصار حزبه أن ذلك واجب لا يمكن التهاون فيه لحل المشاكل اليومية التي تواجه المواطنين.
وأشار زعيم "الحمامة"، إلى التحديات التي كشفتها الجولات الأخيرة، مبرزا أنه استمع إلى شهادات تعكس معاناة حقيقية "كتحط فالقلب وتدير فالخاطر"، بالتوازي مع وجود أمل متزايد لدى فئة أخرى. وأكد أن هذا المشهد المتباين يضع على عاتق الحكومة والحزب مسؤولية مضاعفة لتقديم حلول واقعية ومستمرة تعالج هذه الأوجاع الاجتماعية بعمق وتفهم.
وشدد أخنوش، على أن تحسين جودة التعليم تظل على رأس قائمة الإصلاحات، مبرزا أهمية توفير تعليم جيد ومجاني للجميع. وكشف عن التزام الحكومة بتسريع تعميم نموذج "مدارس الريادة"، باعتباره آلية حديثة وفعالة لتحسين مسار التعلم وتقليص الفوارق التعليمية بين مختلف الفئات.
وخلص رئيس الحكومة، إلى أن بلادنا قطعت أشواطا مهمة في مسار التحول، غير أن الطريق ما يزال طويلا لتحقيق الرؤية الملكية لبناء "المغرب الصاعد"، مشددا على أن استكمال هذا الورش الإصلاحي الكبير يتطلب في المرحلة المقبلة مزيدا من الشجاعة والصبر والثقة من كافة الأطراف، والانخراط المسؤول في هذه الدينامية لتحقيق الأهداف المنشودة.