اختيارات الركراكي المثيرة للجدل.. لماذا إقصاء الهلالي، الكرواني وباعوف؟

نوفمبر 7, 2025 - 19:30
 0
اختيارات الركراكي المثيرة للجدل.. لماذا إقصاء الهلالي، الكرواني وباعوف؟

أعلن وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، عن قائمة اللاعبين الذين سيشاركون في المعسكر التحضيري لمواجهتي الموزمبيق وأوغندا في نونبر الجاري. 

ورغم أن العديد من الأسماء المتألقة في الدوريات الأوروبية كانت ضمن القائمة، فإن استبعاد بعض اللاعبين المميزين أثار الكثير من الانتقادات.

من أبرز المستبعدين في هذه القائمة كان عمر الهلالي، ظهير أيمن فريق إسبانيول الإسباني، وسفيان الكرواني، ظهير أيسر فريق أوترخت الهولندي. 

الهلالي يتألق في الدوري الإسباني باستمرار حيث كان وراء تمريرتين حاسمتين في بداية الموسم، ومع ذلك  يصر الركراكي على عدم الاستعانة بخدماته، فبعد أن منحه دقائق قليلة في التوقفات الدولية الماضية، أقصاه هذه المرة من القائمة، مما جعل الجماهير تتساءل عن السبب وراء هذا الاستبعاد رغم أدائه المتميز.

أما الكرواني، الذي سجل هدفين وقدم 6 تمريرات حاسمة مع أوترخت، يعد من أفضل لاعبي الفريق الهولندي وأحد أفضل الأظهرة اليسرى هذا الموسم.

ورغم ذلك، لم يُستدعى للمعسكر المقبل، مما فتح المجال أمام تساؤلات أخرى عن المعايير التي يعتمدها الركراكي لاختيار لاعبيه.

كذلك، أثار استبعاد المدافع الشاب إسماعيل باعوف، المتوج مع المنتخب المغربي بلقب كأس العالم تحت 20 عامًا، موجة من الاستفهامات، علما أنه يلعب 

 حاليًا بشكل أساسي مع فريقه أندرلخت البلجيكي، وكان من المتوقع أن يحصل على فرصة للظهور مع أسود الأطلس لتقييم مستواه.

في المقابل، تم استدعاء لاعبين مثل جواد اليميق (33 عامًا) وآدم ماسينا (31 عامًا)، رغم غيابهما عن التنافسية في الآونة الأخيرة بسبب الإصابات أو بسبب اختيارات المدرب. 

هذه الاستدعاءات جاءت لتزيد من حيرة المتابعين حول اختيار الركراكي للاعبين بناءً على معايير قد تثير الشكوك.

ومن أبرز المفاجآت استدعاء أنس صلاح الدين، ظهير أيسر المعار إلى فريق بي إس آفي الهولندي بعد تجربة قصيرة في روما الإيطالي، حيث لم يتمكن من الحصول على مكان ثابت في التشكيلة الأساسية للفريق الإيطالي. 

هذه الدعوة للظهير الذي غيّر جنسيته الرياضية مؤخراً دفعت الكثير من المتابعين إلى طرح تساؤلات حول مدى تأثير تغيير الجنسية الرياضية على فرص اللاعبين في تمثيل المنتخب.

كل هذه الاستبعادات والاختيارات أثارت العديد من التساؤلات حول سياسة الركراكي في اختيار اللاعبين، ودفعت البعض للاعتقاد بأن بعض المراكز في التشكيلة قد تكون محجوزة بالفعل لبعض اللاعبين، بينما يُستبعد آخرون بغض النظر عن أدائهم الجيد مع أنديتهم.