الإعلام المصري عرّى الأكاذيب.. تأهل "الفراعنة" إلى المونديال من أرض المغرب ينسف كل الروايات المغرضة لأعداء الوطن

أكتوبر 9, 2025 - 13:40
 0
الإعلام المصري عرّى الأكاذيب.. تأهل "الفراعنة" إلى المونديال من أرض المغرب ينسف كل الروايات المغرضة لأعداء الوطن

على عكس كل مساعي أعداء الوحدة الترابية للمغرب الذين حاولوا استغلال الاحتجاجات التي تعرفها بعض المدن ضمن حركة "جيل زاد" لتشويه صورة المملكة، جاءت التغطية الإعلامية المصرية لحدث رياضي كبير لتنسف كل تلك المزاعم، وتُظهر للعالم الوجه الحقيقي للمغرب الآمن، المنفتح، والمضياف.

فبينما كانت بعض الأبواق المعادية، خاصة الإعلام الجزائري والذباب الإلكتروني الموالي لنظام "الكابرانات"، تسعى إلى تضليل الرأي العام الإفريقي والدولي عموما، عبر ادعاءات مفبركة حول "توتر الأوضاع بالمغرب"، كان الإعلام المصري يعيش تجربة ميدانية فريدة ومغايرة تمامًا خلال تغطيته لمباراة منتخب مصر ضد جيبوتي، التي احتضنها ملعب العربي الزاولي بمدينة الدار البيضاء أمس الأربعاء، ومنحت "الفراعنة" بطاقة التأهل إلى مونديال 2026.

الصحافيون والمراسلون المصريين الذين رافقوا المنتخب الوطني خلال هذه المواجهة، لم يكتفوا بتغطية الحدث الكروي فحسب، بل نقلوا إلى المشاهد العربي مشاهد حيّة من أحياء الدار البيضاء، حيث الأمان والدفء الإنساني والضيافة المغربية الأصيلة. فقد خصّصت القنوات المصرية تقارير مصوّرة من شوارع العاصمة الاقتصادية، أجمعت كلها على جودة التنظيم وروعة الأجواء والاحترام الكبير الذي حظي به الوفد المصري، في مشهد يعكس المهنية والموضوعية في نقل الصورة الحقيقية للمغرب.

ومن جهتهم، عبّر أفراد الجالية المصرية المقيمة بالمغرب عن فخرهم بالأجواء الأخوية التي عاشوها خلال المباراة، حيث احتفلوا بالتأهل كما لو كانوا في قلب القاهرة، في مشهد رمزي يعكس عمق العلاقات الاخوية بين الشعبين المغربي والمصري، وتاريخ التعاون والتقدير المتبادل بين البلدين.

وبهذا المشهد الواقعي، سقطت رواية "الفوضى والتخريب" التي حاولت بعض المنابر المعادية ترويجها، بعد أن قدمت التغطية المصرية صورة نقيضة تمامًا، عنوانها: "مغرب آمن، منظم، وبلد قادر على احتضان أكبر التظاهرات القارية والدولية، بما في ذلك كأس إفريقيا للأمم 2025". وعموما، فلقد كان هذا الحدث الرياضي مناسبة عملية لفضح حملة التضليل التي أطلقتها جهات معروفة بعدائها للمملكة، بهدف الضغط على الاتحاد الإفريقي لكرة القدم قصد سحب التنظيم من المغرب.

غير أن الحقيقة كانت أقوى من كل الأكاذيب الرائجة، فالصورة التي نقلها الإعلام المصري والبعثات الرياضية المشاركة كانت أبلغ ردٍّ على تلك الافتراءات. مغرب اليوم يواصل مساره بثقة وثبات، بروح رياضية تعكس مكانته في إفريقيا والعالم، وبدعم متجدد من الشعوب الشقيقة التي تدرك أن المغرب، كما كان دائمًا، أرض السلام والكرم والتعايش.