الجيش ينتشر في نيبال بعد سقوط الحكومة وارتفاع حصيلة القتلى إلى 25

فرض جنود في العاصمة النيبالية كاتماندو، الأربعاء، أوامر على السكان بالبقاء في منازلهم، بعدما انتشر الجيش بكثافة لوقف يومين من الاضطرابات الدامية التي أدت إلى انهيار الحكومة وإحراق مبانٍ حكومية على أيدي المحتجين.
واجتمع ممثلو المتظاهرين مع قادة الجيش لمناقشة اختيار زعيم انتقالي، حيث طُرحت أسماء عدة أبرزها سوشيلا كاركي، الرئيسة السابقة للمحكمة العليا، التي تحظى بشعبية واسعة.
واندلعت الاحتجاجات يوم الاثنين عقب حظر قصير الأجل للحكومة على وسائل التواصل الاجتماعي، أعقبه تدخل عنيف من الشرطة التي فتحت النار على المتظاهرين، مما أجج الغضب الشعبي.
وتصاعدت الاحتجاجات الثلاثاء لتشمل هجمات على مبانٍ حكومية، فيما أعلنت وزارة الصحة الأربعاء ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 25 قتيلاً و633 مصاباً.
وأمام تصاعد الأزمة، قدّم رئيس الوزراء خادجا براساد أولي استقالته الثلاثاء، لكن الرئيس الشرفي للبلاد رام تشاندرا باوديل طلب منه قيادة حكومة انتقالية إلى حين تشكيل بديل. غير أن أولي غادر مقر إقامته ولم يُعرف مكانه حتى الآن.