الملك تشارلز الثالث يجرد الأمير أندرو من ألقابه وأوسمته رسمياً
أعلن قصر باكنغهام أن الملك تشارلز الثالث أطلق، الخميس، إجراءات رسمية لتجريد شقيقه الأمير أندرو من ألقابه وأوسمته، على خلفية تورطه في قضية مرتبطة برجل الأعمال الأمريكي الراحل جيفري إبستين، المتهم بالاتجار الجنسي واستغلال القاصرين.
وجاء في بيان رسمي للقصر أن "الأمير أندرو سيُشار إليه من الآن فصاعداً باسم أندرو ماونتباتن وندسور"، مؤكداً أنه سيتخلى عن مقر إقامته الملكي المعروف باسم رويال لودج، بعد توجيه إشعار رسمي له بإنهاء عقد الإيجار، وأنه سينتقل للعيش في مسكن خاص آخر.
ويأتي هذا القرار بعد نحو أسبوعين من إعلان شقيق الملك تنازله الطوعي عن لقبه الملكي، مؤكداً في بيان حينها أنه ينفي "بشكل قاطع" جميع الاتهامات الموجهة إليه، مضيفاً أنه توصّل مع العائلة المالكة إلى أن استمرار الجدل حول القضية "يضرّ بعمل جلالته وبمكانة العائلة الملكية".
وقال أندرو في بيانه: "بعد مناقشات مع الملك وعائلتي، قررت أن أضع واجبي تجاه عائلتي وبلدي فوق كل اعتبار".
وتراجعت مكانة الأمير البالغ من العمر 65 عاماً بشكل حاد خلال السنوات الأخيرة، بسبب علاقته الوثيقة بجيفري إبستين، الذي وُجد ميتاً في زنزانته عام 2019 قبل محاكمته بتهم الاتجار الجنسي، وهي الفضيحة التي ألقت بظلالها على سمعة العائلة المالكة البريطانية.
