"برادة" يعلن عن لقاءات دورية بعد كل عطلة مدرسية لتمكين الأولياء من تتبع تمدرس أبنائهم

خلال لقاء تواصلي جمع وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بممثلي جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، أول أمس الأربعاء، بمقر الوزارة بالرباط، قدم السيد الوزير عرضًا مفصلًا حول مشروع مدارس الريادة، استعرض فيه أهم الإنجازات والمؤشرات الإيجابية المسجلة منذ انطلاق المشروع، إلى جانب الإكراهات والتحديات التي واكبت مراحل التنزيل. كما أكد على الدور المحوري للأسر في نجاح هذا المشروع، مستدلًا بالتجربة المتميزة التي عرفتها الأبواب المفتوحة المنظمة خلال شهر نونبر، والتي أبرزت مستوى التواصل الإيجابي بين الأسر والأطر التربوية داخل مؤسسات الريادة.
بلاغ الفيدرالية، الذي توصلت "أخبارنا" بنسخة منه، أكد كذلك أن السيد الوزير أعلن عن مأسسة عملية التواصل بين الأسر والمؤسسات التعليمية، من خلال لقاءات دورية تُعقد بعد كل عطلة مدرسية، تُمكّن أولياء الأمور من تتبع تمدرس أبنائهم، ومعرفة مستوياتهم الدراسية، وكذا الاستفادة من حصص الدعم التربوي المؤدى عنها من طرف الوزارة لفائدة المتعلمين المتعثرين.
وخلال النقاش، عبّر ممثلو الفيدرالية الوطنية عن تثمينهم للمقاربة التشاركية التي تنهجها الوزارة، مع طرح عدد من الملاحظات العملية، من ضمنها إشكالية عدم توصل بعض مؤسسات الريادة بالكتب المدرسية. واقترحت الفيدرالية في هذا الصدد إحصاء التلاميذ الذين تنقصهم الكتب بتنسيق بين جمعيات الآباء والإدارات التربوية، على أن يتم توفير الكتب عبر المطابع وإيصالها إلى المؤسسات التعليمية بواسطة شركة وطنية لتوزيع الكتب والمجلات، بتنسيق مع الوزارة الوصية.
ويأتي هذا اللقاء في إطار انفتاح وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة على شركائها في المنظومة التربوية، وخصص لمناقشة مستجدات مشروع مدارس الريادة ومختلف القضايا ذات الصلة بتدبير الشأن التربوي.