تدخلات يومية فعالة ويقظة مستمرة.. جهود رجال الدرك الملكي بالصخيرات تعيد الثقة إلى المواطنين
على عكس ما روجت إحدى الجرائد الوطنية خلال الأيام الماضية، تشير معطيات ميدانية دقيقة إلى أن الوضع الأمني في مدينة الصخيرات يظهر صورة إيجابية تمامًا، تعكس حجم الجهود الجبارة والمتواصلة لعناصر الدرك الملكي، والتي كان من نتائجها الملموسة، شعور المواطنين بالأمن والأمان في جميع تحركاتهم وتنقلاتهم اليومية، سواء بالنهار أو حتى بالليل، بدليل تراجع مؤشر الجريمة وعدد الشكايات.
مصادر محلية موثوقة أكدت أن عناصر الدرك الملكي بالصخيرات تباشر بشكل يومي تدخلات ميدانية دورية على شكل حملات تمشيطية مستمرة في مختلف الأحياء والغابات المحيطة، موضحة أن هذه العمليات الاستباقية ساهمت بشكل لافت في تراجع مؤشرات الجريمة، بما فيها محاولات الاتجار بالمخدرات والأنشطة المشبوهة الأخرى، وهو ما يشعر به السكان ويعزّز إحساسهم بالأمان والطمأنينة.
في سياق متصل، تشير ذات المصادر إلى أن الحملات الأمنية تُنفّذ باحترافية عالية وبتنسيق محكم بين المراكز الترابية المختلفة، تحت إشراف القيادة الجهوية، بما يضمن سرعة الاستجابة وفاعلية التدخلات في جميع الظروف، موضحة أن السكان، الذين أصبحوا يلمسون أثر هذه الجهود في حياتهم اليومية، يعبرون عن رضاهم الكامل وامتنانهم للجدية والانضباط الذي يميز عمل عناصر الدرك الملكي بكل المراكز الترابية، مؤكدين أن التواجد الأمني المستمر واليقظة الميدانية انعكس بشكل مباشر على انخفاض مظاهر الجريمة وتعزيز الاستقرار في المدينة.
كما يبرز الواقع الميداني أن استراتيجية التدخل التي تنتهجها المراكز الترابية للدرك الملكي بالصخيرات، لم تقتصر على المراقبة الروتينية، بل شملت حملات تمشيط دقيقة تستهدف كل النشاطات المشبوهة، مع تعزيز التواصل مع المواطنين وتلقي شكاواهم بسرعة وفعالية. هذا التوازن بين الحزم الأمني والتواصل مع الساكنة خلق بيئة يسودها الاطمئنان، وأدى إلى رفع مستوى الثقة في الأجهزة الأمنية وجعل الصخيرات نموذجًا يحتذى به في الاستقرار والنظام العام.
في المحصلة، يُظهر الوضع الأمني في الصخيرات نجاحًا ملموسًا واستجابة حقيقية لمطالب السكان، الذين باتوا يشعرون براحة أكبر ورضا واضح عن مستوى الأمن، مع تسجيل انخفاض كبير في مؤشر الجريمة فعالية مستمرة للتدخلات الأمنية، ما يؤكد أن المدينة تسير على نهج مستدام في الحفاظ على النظام والأمان، وتعزيز الثقة في الدور الحيوي الذي يلعبه الدرك الملكي في حماية المواطنين وضمان جودة حياتهم.
