جدل حول مقطع "سرقة" Final Cut Pro من متاجر آبل
أثار مقطع فيديو متداول على منصة إنستغرام جدلاً واسعاً، بعدما ظهر فيه رجل يقوم بتحميل برنامج Final Cut Pro مجاناً على جهازه الـMacBook داخل أحد متاجر آبل، متجاوزاً السعر الرسمي للبرنامج الذي يبلغ نحو 29,900 روبية هندية (أكثر من 350 دولاراً).
كيف تتم الحيلة؟
الفكرة تعتمد على نسخ التطبيق من أجهزة العرض داخل متجر آبل ونقله إلى جهاز شخصي. لكن هذه الطريقة تحمل قيوداً كبيرة:
غياب التحديثات الرسمية: النسخة لا ترتبط بحساب المستخدم في متجر آبل، ما يعني حرمانه من أي ميزات أو تحسينات في الإصدارات الجديدة.
صلاحية مؤقتة: بحسب مستخدمين على منصات مثل Reddit وX، يلزم حذف ملفات معينة كل فترة (حوالي 90 يوماً) لإعادة تفعيل النسخة وكأنها تجريبية، وإلا يتوقف البرنامج عن العمل.
طرق بديلة جرى تداولها
بعض المستخدمين ذكروا أنهم ينقلون البرنامج أولاً إلى هواتف iPhone ثم يعيدون تثبيته على أجهزة الـMac لاحقاً، مؤكدين أن الحيلة ما زالت قابلة للتنفيذ، لكنها في النهاية مجرد التفاف تقني قصير الأمد.
البعد القانوني
رغم انتشار هذه المقاطع، يعتبر الخبراء أن ما يجري قرصنة برمجية صريحة. فبرنامج Final Cut Pro هو منتج مدفوع من آبل، وأي نسخ أو مشاركة غير مرخصة تعدّ سرقة برمجيات. كما أن نشر أو مشاركة طرق التحايل قد يعرّض أصحابها للمساءلة القانونية، خصوصاً أن شركات التكنولوجيا الكبرى تتعامل بصرامة مع قضايا انتهاك حقوق الملكية الفكرية.
