جرعة صغيرة قبل النوم.. خل التفاح قد يغيّر صحتك كليًا!

كشف باحثون أن خل التفاح يمتلك قدرة فريدة على مواجهة البكتيريا الضارة، إذ يعمل كمادة حافظة طبيعية ويكافح أنواعًا خطيرة مثل المكورات العنقودية والإشريكية القولونية. ويستند هذا الاستخدام إلى تقاليد قديمة في التعقيم وعلاج العدوى، ما يجعل تناوله ليلًا وسيلة محتملة للحد من تكاثر الميكروبات داخل الجسم.
ومن جهة أخرى، أظهرت دراسات أن حمض الأسيتيك الموجود في خل التفاح يساهم في خفض ضغط الدم المرتفع، حيث تبيّن أن تناول ملعقة واحدة يوميًا يقلل مستويات الضغط الانقباضي والانبساطي معًا، الأمر الذي يعزز من حماية القلب والأوعية الدموية.
وفي جانب الصحة النفسية، أوضحت تجربة علمية أجريت على طلبة جامعات أن تناول ملعقتين كبيرتين من الخل مرتين يوميًا على مدى أربعة أسابيع، انعكس بشكل إيجابي على المزاج وساعد في تقليل أعراض الاكتئاب، ما يبرز دوره المفاجئ في تحسين الصحة الذهنية.
لكن في المقابل، يحمل خل التفاح بعض المخاطر إذا استُهلك قبل النوم مباشرة، إذ قد يؤدي إلى تهيج الحلق وتأكل الأسنان وحرقة في المعدة، وقد يتسبب أيضًا في اضطرابات النوم بسبب الاستيقاظ المتكرر.
ولهذا السبب، ينصح الأطباء بتخفيف ملعقة كبيرة من خل التفاح في الماء أو الشاي، مع تناوله قبل النوم بساعات قليلة، حتى يستقر في المعدة ويُستفاد من منافعه بعيدًا عن آثاره الجانبية.