جريمة الزاوية الحمراء: «محمد» لم يسرق هاتف عامل الخُردة.. لكنه دفع حياته ثمنًا لسوء الظن (قصة كاملة)

لم يكن أحد يطرق باب البيت، لا جيران يسألون، ولا صوت غريب يعلو فوق البكاء.. كان المنزل غارقًا في نواحٍ متواصل، تتردد فيه عبارة واحدة كأنها نغمة حزينة لا تهدأ: «طلع مسرقش التليفون».. على الأرض تجلس عمة الشاب العشرينى «محمد سيد أبوالقاسم»، تحتضن صورته القديمة وهو طفل في السادسة بجوار عمته الثانية...