حزب "التجمع الوطني للأحرار" يثمن خطاب الملك ويؤكد ضرورة تسريع وتيرة التنمية

أكتوبر 11, 2025 - 02:25
 0
حزب "التجمع الوطني للأحرار" يثمن خطاب الملك ويؤكد ضرورة تسريع وتيرة التنمية

تابع حزب "التجمع الوطني للأحرار" باهتمام بالغ مضامين الخطاب الملكي الذي ألقاه جلالة الملك محمد السادس أمام أعضاء البرلمان بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الخامسة للولاية الحادية عشرة. 

واعتبر الحزب في بلاغ توصل به موقع "أخبارنا"، أن هذا الخطاب يشكل تعزيزًا للثقة في المؤسسات الدستورية المنتخبة، ويتيح فرصة لطرح القضايا الكبرى التي تهم الأمة، بالإضافة إلى تحديد خارطة الطريق وأولويات المرحلة الحالية والمستقبلية.

وفي هذا السياق، ثمن الحزب التوجهات الاستراتيجية التي رسمها جلالة الملك في خطاباته المتعلقة بالقضايا والتحديات التي تهم تسريع وتيرة التنمية في المغرب. وأشاد بتأكيد جلالته على أهمية تنزيل جيل جديد من برامج التنمية الترابية، التي يعتبرها قضايا كبرى تتجاوز حدود الزمن الحكومي. وتعمل الحكومة حاليا على إعداد هذه البرامج لتضمنها في قانون المالية لسنة 2026، ما من شأنه أن يسهم في إحداث نقلة نوعية في مسار بناء "المغرب الصاعد والمتضامن"، وذلك من خلال تكريس العدالة المجالية والعناية بالمناطق الأكثر هشاشة، بما في ذلك مناطق الجبال والواحات، دون إغفال الساحل، عبر تفعيل آليات التنمية المستدامة للسواحل الوطنية.

واستحضر حزب "التجمع الوطني للأحرار" الديناميات التي أطلقها جلالة الملك منذ 26 عامًا، التي تهدف إلى تحقيق عدالة اجتماعية ومجالية أكبر، وأكد البلاغ أنه لا سبيل لتسريع مسارات التنمية إلا بالعمل الجماعي وبالانتقال إلى السرعة القصوى في تدارك النواقص في القطاعات ذات الأولوية، وعلى رأسها قطاعات التعليم والصحة والتشغيل، فضلاً عن توفير فرص الشغل للشباب. كما أشار الحزب إلى أهمية مواصلة إنجاز المشاريع الوطنية الكبرى التي، كما أكد جلالة الملك، لا تتناقض مع البرامج الاجتماعية طالما أن الهدف الأسمى هو تنمية البلاد وتحسين ظروف عيش المواطنين.

وأردف حزب "التجمع الوطني للأحرار" أنه إذ يثمن دعوة جلالة الملك إلى إيلاء عناية خاصة لتأطير المواطنين والتعريف بالمبادرات التي تتخذها السلطات العمومية، فإنه يؤكد على انخراطه المستمر في تأدية أدواره الدستورية، من خلال تأطير المواطنين والإنصات إلى انتظاراتهم والتفاعل معها. كما يعمل الحزب جاهدًا على الارتقاء بالدبلوماسية الحزبية والبرلمانية، خدمة للقضايا العليا للبلاد، وفي مقدمتها قضية الصحراء المغربية.

وفي الختام، وجه حزب "التجمع الوطني للأحرار" دعوة إلى كافة القوى الحية في المجتمع للانخراط خلف جلالة الملك، نصره الله، لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية، وتقوية دور المؤسسات وتعزيز خيار الديمقراطية، مع الانفتاح على جميع الطاقات واستقطاب نخب سياسية جديدة.