ديما كانقصيوهوم.. حسابات أمريكية تعلن تذمرها من مواجهة المغرب في بطولات كأس العالم المختلفة (صورة)

نوفمبر 13, 2025 - 18:50
 0
ديما كانقصيوهوم.. حسابات أمريكية تعلن تذمرها من مواجهة المغرب في بطولات كأس العالم المختلفة (صورة)

نشرت حسابات أمريكية على منصة "إكس" تغريدات أثارت الجدل بين متابعي كرة القدم، قبل المواجهة المنتظرة بين منتخب بلاد العم سام وأشبال الأطلس لأقل من 17 سنة، حيث جاء في التغريدات عبارة؛ «المغرب مرة أخرى؟! لقد سئمت من مواجهة هذا البلد في البطولات»، وهو ما يحمل دلالات مهمة حول مكانة المنتخب المغربي في المنافسات الدولية ويكشف عن مدى احترام الخصوم له، خصوصا المنتخب الأمريكي الذي ذاق مرارة الهزيمة على يده في فئة أقل من 20 سنة.

ويأتي هذا الشعور الأمريكي بعد الأداء المميز الذي قدمه المنتخب المغربي للفئة تحت 20 سنة في ربع نهائي كأس العالم تحت 20 سنة 2025، حيث نجح في تحقيق الفوز على نظيره الأمريكي بنتيجة 3‑1، إذ سجل فؤاد زهواني الهدف الأول للمغرب في الدقيقة 31، قبل أن يدرك الأمريكيون التعادل عبر ركلة جزاء نفذها كول كامبل قبل نهاية الشوط الأول، وفي الشوط الثاني، وقع مدافع أمريكي هدفا في مرماه منح التقدم للمغرب، واختتم ياسين جسيم اللقاء بهدف ثالث في الدقيقة 87، وهو الفوز التاريخي الذي وضع المنتخب المغربي في نصف النهائي لأول مرة منذ سنوات، ما يعكس تطور الأداء ومستوى التحضير لدى اللاعبين.

وعلى الرغم من محدودية المعلومات حول مواجهات المنتخب المغربي مع الولايات المتحدة في باقي الفئات العمرية أو لدى الإناث، إلا أن هذه المباراة الموثقة تكفي لتوضيح أن المنتخب المغربي أصبح خصما صعبا لا يستهان به، وأن النتائج السابقة لم تعد مجرد حظ أو صدفة، إذ تظهر التغريدة الأمريكية شعورا واضحا بأن المغرب أصبح قوة يحسب لها حساب في المحافل الدولية، وهو ما يعكس تقدم كرة القدم المغربية على مستوى التنظيم والجاهزية الفنية.

ولا يكتفي المنتخب المغربي بالمشاركة فقط، بل يسعى للفوز وفرض نفسه، بينما الخصوم يراقبونه عن كثب ويعتبرونه تحديا جديا، حيث يعزز هذا الواقع سمعة الرياضة المغربية ويؤكد أن التحولات التي شهدها المنتخب على مدار السنوات الماضية أثمرت عن حضور مؤثر في البطولات العالمية، وجعلت منه طرفا له وزنه في أي منافسة دولية.

وتعكس التغريدة الأمريكية وما رافقها من تحليل لأداء المنتخب المغربي تحولا نوعيا في الرياضة الوطنية، ليس فقط من حيث النتائج، بل أيضا من حيث الاحترام والتقدير الذي باتت تحظى به كرة القدم المغربية على الساحة الدولية، ما يجعل كل مواجهة مستقبلية معها محل اهتمام وتوقعات من جميع الأطراف.