فريق مغربي يعلن عن عجز مالي يفوق المليار ونصف سنتيم (وثيقة)

كشف فريق شباب أولمبيك وزان لكرة القدم، في تقريره المالي الخاص بالموسم الرياضي 2024-2025، عن عجز مالي كبير تجاوز مليار ونصف سنتيم، وهو ما يعكس حجم الإكراهات المالية التي تعيشها مجموعة من الأندية الوطنية خاصة الممارسة بأقسام الهواة.
وحسب التقرير الذي توصلت به الجريدة، فقد بلغت مداخيل الفريق خلال الموسم الجاري ما مجموعه 1.388.752 درهما، جاءت أساسا من المنح المخصصة من طرف كل من الجهة والجامعة الملكية لكرة القدم، إضافة إلى دعم المجلس الجماعي والفاعلين المتطوعين.
وحصل النادي على منحة من الجهة بقيمة 250 ألف درهم، ومنحة الجامعة الملكية بـ429.750 درهما، ومنحة المجلس الجماعي لوزان بـ427.500 درهم، فيما ساهم بعض المتطوعين بمبلغ 281.502 دراهم.
في المقابل، وصلت المصاريف الإجمالية للنادي إلى 2.893.522.49 درهما، حيث تركز الجزء الأكبر منها على أداء ديون المواسم السابقة التي بلغت 1.067.353.49 درهما، إلى جانب مصاريف مختلفة مرتبطة بتسيير الفريق.
وشملت هذه المصاريف مصاريف التنقل والإقامة داخل وخارج الميدان بقيمة 124.741 درهما، وكراء الشقق المفروشة بـ135 ألف درهم، إضافة إلى مصاريف الأطباء والصحة بـ41 ألف درهم، واقتناء المعدات الرياضية بحوالي 47.320 درهما.
كما خصص الفريق 714.014 درهما لأجور اللاعبين والأطر التقنية والإدارية، فيما بلغت المنح الممنوحة للاعبين 420.650 درهما، ومصاريف التنقل خارج المدينة 176.839 درهما، فضلا عن مصاريف أخرى متنوعة.
وأمام هذه الحصيلة، سجل التقرير عجزا ماليا يقدر بـ1.504.770.49 درهما، وهو ما يضع المكتب المسير أمام تحديات مالية صعبة تتطلب البحث عن حلول عاجلة لتأمين استقرار النادي وضمان استمراريته في المنافسة.
ويعكس هذا الوضع أزمة التمويل التي تعيشها فرق أقسام الهواة، حيث تبقى المنح العمومية المصدر الأساسي لتغطية النفقات، في ظل ضعف الموارد الذاتية وغياب مستشهرين قادرين على دعم التسيير اليومي للنادي.