في اليوم العالمي للبعوضة.. ناقل الأمراض الأخطر في العالم يهدد الملايين

يحتفل العالم في 20 غشت من كل عام باليوم العالمي للبعوضة، للتذكير بالمخاطر الصحية التي تُشكلها هذه الحشرة الصغيرة، والتي تُعد من أخطر ناقلات الأمراض في العالم. فبينما تبدو لدغتها مجرد إزعاج بسيط، فإنها قد تتحول إلى تهديد صحي خطير يطال ملايين الأشخاص حول العالم.
لماذا يلدغ البعوض؟
تلدغ أنثى البعوض لجمع الدم اللازم لإنتاج البيض، وخلال عملية التغذية يُفرز لعابها في مجرى الدم، وهو ما يُسبب تفاعلات مناعية ينتج عنها احمرار وتورم وحكة. وفي بعض الحالات، قد تصل هذه الاستجابات إلى حد ظهور بثور أو تفاعلات تحسسية قوية، بحسب مجلة Biomolecules.
أمراض ينقلها البعوض
يشكل البعوض خطراً حقيقياً لكونه ناقلاً لعدد من الأمراض القاتلة، منها:
حمى الضنك: تنتشر عبر بعوضة الزاعجة المصرية وتسبب آلاماً حادة ومضاعفات خطيرة.
الملاريا: ينقلها بعوض الأنوفيلة وما زالت تهدد الآلاف سنوياً.
شيكونجونيا: تتسبب في آلام مُنهكة في المفاصل قد تستمر شهوراً.
التهاب الدماغ الياباني: مرض فيروسي قد يؤدي إلى نوبات وتورم دماغي قاتل.
فيروس زيكا: ارتبط بمخاطر كبيرة على الأجنة خلال فترة الحمل.
الفئات الأكثر عرضة
بحسب منظمة الصحة العالمية، هناك فئات أكثر عرضة لعواقب وخيمة، تشمل:
الأطفال بسبب ضعف أجهزتهم المناعية.
كبار السن نتيجة التراجع الطبيعي في المناعة.
النساء الحوامل لخطورة أمراض مثل زيكا على الجنين.
مرضى ضعف المناعة الذين قد يُصابون بأشكال حادة من العدوى.
كيف نحمي أنفسنا من لدغات البعوض؟
توصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها باتباع عدة تدابير وقائية، منها:
التخلص من المياه الراكدة التي تُعد بيئة مثالية لتكاثر البعوض.
استخدام الناموسيات والشبابيك المزودة بستائر واقية.
وضع مبيدات الحشرات أو المواد الطاردة على الجلد المكشوف.
دعم الجهود المجتمعية مثل التبخير وحملات النظافة العامة.