مايسة سلامة الناجي تسخر من دموع بنكيران وأوزين: الحملة الانتخابية بدات خصني حتى أنا نبدا نبكي..(صورة)

أثارت صور ومقاطع فيديو تم تداولها على نطاق واسع في الساعات الأخيرة، تظهر عدداً من السياسيين، أبرزهم رئيس الحكومة الأسبق عبد الإله بنكيران والوزير السابق محمد أوزين، وهم يذرفون الدموع خلال فعاليات حزبية، موجة واسعة من الجدل والسخرية على منصات التواصل الاجتماعي.
جاءت هذه اللقطات بالتزامن مع الحديث عن "احتجاجات جيل زيد" ضد تردي خدمات قطاعات مثل الصحة والتعليم، وهو ما دفع الناشطين إلى التساؤل عن مدى صدق هذه المشاعر وعلاقتها بالاستحقاق الانتخابي المقبل، حيث اعتبرها البعض دليلاً على التعاطف مع قضايا المواطنين، بينما سارع آخرون إلى وصفها بـ"دموع التماسيح" والمحاولات العاطفية لاستمالة الناخبين.
الناشطة مايسة سلامة الناجي التي أعلنت مؤخرا خوضها غمار الانتخابات المقبلة بقبعة حزب التقدم والاشتراكية، تفاعلت مع الواقعة بالقول: "سمحوا لينا! الإخوان راه الحملة الانتخابية بدات.. وليوم بنكيران وأوزين بكاو على احتجاجات الشباب.. وخصني حتى أنا نبدا نبكي... ما تسكتونيش"، في إشارة ساخرة إلى أن هذه المشاعر قد تكون جزءاً من استراتيجية انتخابية.
من جهة أخرى، يرى مؤيدو هؤلاء السياسيين أن مشاعرهم صادقة وتنبع من إحساسهم بالمسؤولية تجاه الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية الصعبة التي يمر بها جزء من المواطنين، خاصة شريحة الشباب.
بعيداً عن الجدل حول صدق الدموع، ركزت غالبية تعليقات الشباب على المطالب الفعلية التي دفعتهم للاحتجاج، مؤكدين أن ما يحتاجونه هو برامج عمل واضحة وحلول ملموسة لمشاكل البطالة وغياب الفرص، وليس مجرد تعاطف عاطفي.