مغربية تصبح حديث الصحافة الكندية بعدما هرب زوجها المصري ابنتهما للخارج (التفاصيل)

أكتوبر 30, 2025 - 23:25
 0
مغربية تصبح حديث الصحافة الكندية بعدما هرب زوجها المصري ابنتهما للخارج (التفاصيل)

تحولت قضية سيدة مغربية تدعى بشرى المربوحي، والمقيمة في مقاطعة نيوفاوندلاند ولابرادور الكندية، إلى مادة رئيسية في الصحافة الكندية خلال الأيام الأخيرة، بعد أن أقدم زوجها المصري أحمد.ج على اختطاف ابنتهما الصغيرة ومغادرة كندا نحو مصر في خرق واضح لأمر قضائي يمنعه من السفر بها خارج البلاد.

ووفق ما نشرته وسائل إعلام كندية، تعود تفاصيل القضية إلى 26 شتنبر 2025، حين أخذ الأب الطفلة لقضاء ليلة برفقته، ولم يعدها بعد ذلك، حيث وبعد ساعات من اختفائها، تلقت المربوحي رسالة نصية منه جاء فيها: "لقد عدنا إلى وطننا… وإذا كنت تريدين أن تربيها على ديننا وأخلاقنا، فأنت تعرفين أين تجديننا."

وكشفت التحقيقات التي باشرتها الشرطة الكندية أن الأب غادر البلاد رفقة الطفلة عبر مطار مونتريال، متجها إلى مصر، رغم وجود أمر قضائي يمنعه من مغادرة كندا أو إخراج الطفلة منها، ما وضع السلطات الكندية في مواجهة صعوبات في استرجاع الطفلة، بسبب غياب اتفاقية لتسليم المطلوبين بين كندا ومصر، ما يجعل أي تحرك قانوني مرهونا بتعاون مصري مباشر.

وصرحت الأم أنها لا تستطيع التواصل مع ابنتها منذ تاريخ تهريبها نحو مصر، كما أنها لم تحصل على صور أو معلومات حديثة عنها، إذ أكدت في تصريحاتها للصحافة المحلية أنها تعيش "حالة من العجز التام" أمام فراغ قانوني يحول دون إنقاذ ابنتها، مطالبة الحكومة الفدرالية بـ"التحرك الدبلوماسي العاجل".

وتشير الوثائق التي نشرتها وسائل الإعلام إلى أن بشرى كانت قد لجأت في مارس الماضي إلى مركز حماية النساء والأطفال (Iris Kirby House) بعد تعرضها للعنف الأسري، كما تقدمت بطلب للحصول على تصريح إقامة مؤقت لضحايا العنف لدى وزارة الهجرة الكندية، غير أن طلبها رفض قبل يوم واحد فقط من حادث الاختطاف، ما أثار جدلا واسعا حول بطء الإجراءات الحكومية في التعامل مع قضايا العنف الأسري ضد المهاجرات.