مغربية تفضح زوجها بعد اكتشاف زواجه السري وتجرّه إلى القضاء الإسباني

قضت محكمة الجنح الأولى بمدينة سبتة المحتلة بإدانة شخص بعد ثبوت تورطه في الزواج من امرأتين في الوقت نفسه، إحداهما مقيمة بالمغرب، في خرق صريح للقانون الإسباني، وفق ما أوردته مواقع إعلامية إسبانية.
وبناء على ما ورد في الحكم، فقد اعترف المتابع بالمنسوب إليه وقَبِل بالعقوبة المقترحة، وهي ستة أشهر حبسا موقوف التنفيذ لمدة عامين، على أن يتم تنفيذ العقوبة في حال ارتكابه لأي مخالفة جنائية جديدة خلال فترة الاختبار.
وتؤكد وثائق الملف أن المعني بالأمر كان في وضعية زواج قانوني منذ سنة 2008 دون أن يقوم بفسخه أو إبطاله. ورغم ذلك، أقدم في 14 نونبر 2020 على توثيق زواج جديد بالمغرب مع سيدة أخرى بعدما أخفى عنها وضعه العائلي، ما جعل الزواج الثاني غير مشروع وفق التشريع الإسباني. المرأة المغربية، التي تقدمت بشكايتها أمام القضاء وتبنت صفة المطالبة بالحق المدني، أوضحت أنها لم تكن على علم بوجود زوجة أولى، وأن المتهم قدم نفسه كغير مرتبط قبل أن تكتشف لاحقاً أن زواجه الأول ما يزال سارياً.
وبحسب القانون الجنائي الإسباني، فإن اقتران شخص بزواج جديد مع علمه بوجود زواج قائم يُصنف ضمن جريمة البيغامية، وتصل عقوبتها القصوى إلى سنة حبسا. غير أن اعتراف المتهم دفع المحكمة إلى اعتماد مسطرة الاتفاق القضائي التي تسمح بتخفيض العقوبة وتعليق تنفيذه