هل تُعلَّق "شي إن" في فرنسا؟
"شي إن" منصة الأزياء فائقة السرعة، هل يمكن تعليق نشاطها في فرنسا؟ سؤال ستُعلن الإجابة عنه في قرار قضائي سيصدر من المحكمة في السادس والعشرين من تشرين الثاني/ نوفمبر. كانت مبيعات العملاق الصيني "شي إن" تقتصر على الإنترنت، وقد تعرض لانتقادات شديدة لبيعه منتجات مثيرة للجدل مثل دمى أطفال اعتبرت إباحية وأسلحة بيضاء. أفتتح أول متجر له في فرنسا في أكبر المحلات التجارية مثل "بي إتش في" و"غاليري لافاييت"، متحدياً جميع الانتقادات ما شكل ضربة موجعة للعلامات التجارية الفرنسية التي اعتبرت المنافسة غير عادلة في قطاع هش أصلًا يُعاني تجار عالم الأزياء يعانون من صعوبة كبيرة في التمويل وفقًا لأحدث الأرقام الصادرة عن غرفة التجارة، والتي تؤكد أن سبعة وثلاثين ألف وظيفة اختفت في غضون عشر سنوات فقط "أزمة الألبسة الجاهزة والموضة المتسارعة في فرنسا".