ولاد لجواد.. مثليون يروجون بـ"العلالي" لأعمال السحر والشعوذة بمواقع التواصل الاجتماعي

عرفت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الأخيرة انتشار مقاطع فيديو توثق لمجموعة من المثليين يطلقون على أنفسهم اسم "ولاد لجواد"، يظهرون من خلالها وهم يمارسون طقوسا مرتبطة بالسحر والشعوذة ويعرضون ما يعتبرونه نتائج أعمال سحرية نفذت ضد أشخاص آخرين.
وبرزت هذه المقاطع بعد الجدل الواسع الذي أثارته الأخبار المتداولة حول موسم سيدي علي بنحمدوش، وما رافقه من اتهامات بوجود ممارسات مثلية وطقوس شعوذة داخله، الأمر الذي جعل الرأي العام يربط بين انتشار هذه الفيديوهات وبين ما يروج حول الموسم المذكور.
وكانت ردود الفعل على مواقع التواصل الاجتماعي قوية جدا، حيث طالب عدد من النشطاء بتدخل السلطات لوقف ما وصفوه بـ"تطبيع علني مع الشذوذ والشعوذة"، محذرين من خطورة ترك مثل هذه المحتويات تنتشر على منصات مفتوحة يتابعها قاصرون وشباب.
واعتبر آخرون أن ظهور هذه المجموعة لا ينفصل عن محاولات استغلال الجدل القائم لتحقيق نسب مشاهدة مرتفعة، حتى ولو كان ذلك على حساب الشرف والقيم المجتمعية والدينية.
في المقابل، يطرح مراقبون تساؤلات حول حدود حرية النشر على المنصات الرقمية وغياب رقابة فعالة تمنع الترويج العلني لممارسات يجرمها القانون المغربي وتتناقض مع ثوابت المجتمع، كما يشددون على ضرورة التحرك لمواجهة هذه الظواهر التي أصبحت تتخذ من الفضاء الافتراضي وسيلة للتوسع والتأثير.