الخبير الأمني الطاهر سعدون يرد على محاولات التشهير به بعد تحذيراته بشأن بعض المهاجرين الأفارقة
في ظل الأحداث المتكررة التي تشهدها مدينة المحمدية، وخاصة منطقة عين حرودة، بسبب الفوضى التي يتسبب فيها بعض المهاجرين القادمين من دول جنوب الصحراء، خرج الخبير الأمني والجندي المتقاعد من صفوف الدرك الملكي، الطاهر سعدون، بتصريح قوي عبر صفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، دعا فيه السلطات المحلية إلى التحرك الحازم ووضع حد لهذه الظاهرة قبل تفاقمها.
وفي رد مباشر على محاولات بعض النشطاء الحقوقيين التشهير به، قال سعدون في تصريح خاص لـ"أخبارنا": من يحاول التشهير بي عبر صفحات التواصل الاجتماعي لا يقدم أي حلول على أرض الواقع، بينما أنا أتعامل مع الواقع كما هو، الحلول الترقيعية لم تعد تجدي، وعامل الإقليم مطالب بالتحرك بكل حزم وفرض القانون، حتى لا تجد الأجهزة الأمنية نفسها مضطرة للتدخل في مواجهة عنيفة غير محسوبة العواقب، أمن المواطنين واستقرار المدينة خط أحمر لا نقبل المساومة عليه.
وأضاف المتحدث: حديثي يركز دائماً على حماية المواطنين وضمان استقرار المدينة، بعيداً عن أي شعارات سياسية أو مطالب شخصية، مهمتي الدفاع عن القانون والنظام العام، وأي محاولة لتشويهي لن تثنيني عن أداء واجبي الوطني.
وختم سعدون تصريحه بالتشديد على أن صرامة السلطات في التعامل مع المخالفين باتت ضرورة عاجلة، داعياً في الوقت نفسه المجتمع المدني إلى المساهمة في تقديم حلول عملية بدل الانجرار وراء شعارات فارغة، مؤكداً أن الأمن العام مسؤولية مشتركة تتطلب تعاون الجميع لحماية المواطنين والحفاظ على استقرار المدينة.
