بعد جدل نتيجة "الديربي".. "طلال" يفند رواية الـ"كومبين" ويحمل المسؤولية للاعبين

مرة أخرى، عاد التعادل السلبي ليحسم صراع الديربي البيضاوي بين الوداد والرجاء، ما ساهم في إشعال موجة من الشكوك بين الجماهير حول مصداقية المباراة. كثيرون تساءلوا إن كان الأداء الباهت على أرضية الميدان مجرد انعكاس لحقيقة قوة الفريقين، أم أنه يعكس اتفاقاً مسبقاً على نتيجة التعادل. التراجع التكتيكي الواضح، والتردد في الهجمات، وعدم القدرة على ترجمة الفرص إلى أهداف، جعل الجماهير تغادر ملعب "دونور" غاضبة و مشككة في مصداقية ما شهدته أعينهم، معتبرة أن النتيجة جاءت بعيدة عن المستوى التنافسي المتوقع للديربي البيضاوي.
وفي خضم هذه الشائعات التي تحدثت من جديد عن اتفاق مسبق على التعادل لتجنب أي مشاكل أمنية، خرج "محمد طلال"، الناطق السابق باسم فريق الوداد الرياضي لينفي هذه الرواية بشكل قاطع، مؤكداً أن كل ما حدث يعود بالدرجة الأولى لأداء اللاعبين أنفسهم.
في سياق متصل، نشر "طلال" تدوينة عبر حسابه الفيسبوكي، جاء فيها: "رفعا لكل لبس، أتوصل بالعديد من الرسائل حول أن الماتش "كومبين"، شهادة مسير بجعبته أكثر من عشر سنوات، ما ثبت يوما ان طُلب من اللاعبين الخروج بنتيجة التعادل.. "لا يرتقي هو العنوان الحقيقي وكفى..".
وفي تدوينة أخرى، قال "طلال": "شكون ربح اليوم وشكون تعادل وشكون خسر.. ربح الأمن والأمان في المعاريف وعموم أحياء كازا.. وربحوا الشباب سلامتهم وحريتهم.. وربحوا الكارديانات.. وربح واحد السيد كنعرفو لعب X.. وتعادلو الفراقي وضامنو في انها لم ترتقي"، وتباع المتحدث قائلا: "خسر الجمهور، والمتفرج، والنقل التلفزيوني، واللي تفرج في التلفزة، واللي ضيع وقتو، واللي ممشاش للحمام، واللي تخاطر على الرباح، واللي تعصب بحالي، وترتيب الديربي في العالم، ووالدة زياش.. كاع هادو خسرو، اللهم هون علينا وعليهم هذه الخسارة، وردنا إلى الطريق منتصرين..".
وعموما أجمع الكل على أن الجماهير كانت هي النقطة المضيئة في المباراة، من خلال التيفوهات وأشكال التشجيع المبتكرة، لكنها سجلت في المقابل تجاوزات خطيرة، خصوصاً حوادث "الكراكاج" التي ألحقت أضراراً بالملعب نتيجة اشتعال النيران في الحلبة المطاطية.