د. رضوان القادري.. مغربي يرفع راية الوطن في أوروبا ويُتوج شخصية السنة 2025

اختارت جمعيات المجتمع المدني لمغاربة العالم، الدكتور رضوان القادري شخصية السنة 2025، تتويجا لمسار أكاديمي ودبلوماسي وجمعوي جعله من أبرز الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج.
القادري، الذي ولد في بيئة متعددة الثقافات وحمل منذ صغره هم الهوية والانتماء، اختار مسار العلوم السياسية والعلاقات الدولية في أوروبا، حيث راكم خبرة واسعة في ملفات الدبلوماسية والسياسات العمومية الأوروبية.
أما في مساره المهني تقلد مناصب استشارية في وزارات بلجيكية حساسة كوزارة الداخلية والعدل والمالية، وأسهم في بلورة سياسات مرتبطة بالهجرة والإدماج، ما جعله صوتاً مسموعاً في الأوساط السياسية الأوروبية. ويعد القادري مؤسس ورئيس "جامعة الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج"، التي تضم أزيد من 100 ألف منخرط موزعين على 57 دولة، وقد تحولت تحت قيادته إلى منصة للتفكير والاقتراح وتبادل الخبرات وتعزيز صورة المغرب كبلد يزخر بموارد بشرية عالمية.
وفي يوليوز 2021، انتُخب القادري عضواً دائماً في مؤسسة الملك بودوان ببروكسيل، ليكون أول مغربي ينال هذا الموقع داخل واحدة من أهم المؤسسات الاجتماعية والإنسانية في أوروبا، حيث كلف بملفات الأجانب في بلجيكا، إضافة إلى تمثيل المؤسسة في شمال إفريقيا والشرق الأوسط.
وبفضل موقعه الأكاديمي والدبلوماسي، دافع القادري عن قضايا مغاربة العالم من إدماج وتعليم وهوية وحقوق، كما راكم تجربة فكرية من خلال مقالاته وتحليلاته السياسية حول العلاقات المغربية الأوروبية، مما جعله مرجعاً لعدد من وسائل الإعلام ومراكز التفكير. ويعتبر اختياره شخصية السنة 2025 اعترافا جماعياً بمسار رجل استطاع الجمع بين النجاح في الخارج والوفاء للوطن، وتجسيداً لصورة الكفاءات المغربية التي رفعت اسم المغرب عالياً في المحافل الدولية.