صاحبة أغلى طلاق في المغرب تهاجم الراقصة مايا بعد توصلها بتهنئة وقرار صادم من زوجها السابق

في واقعة أثارت اهتمام رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالمغرب، وتسلطت الأضواء مجددا على حياة المؤثرة المغربية سكينة بنجلون بعد صدور قرار قضائي منحها حق الحضانة على أطفالها الأربعة، لتعلن بذلك بداية فصل جديد في مسارها العائلي بعد طلاقها الذي تصنفه وسائل الإعلام كأغلى طلاق في المغرب.
ونشرت بنجلون عبر خاصية "ستوري" على حسابها الشخصي رسالة تلقتها من زوجها السابق، الذي لم يخل تعليقه من الدفء والاحترام، حيث قال: "كما تشاء. سأحتفظ بهذه الرسائل لأطفالي حتى يعرفوا أنني قمت بما طلبوه. والآن أعلن لك رسميا أنني سأنتقل للعيش في مدينة أخرى في شتنبر، وأنني سأسافر في الرابع من فبراير إلى أبوظبي".
وأضاف الطليق الذي فشلت كل محاولات زوجته السابقة في ثنيه عن الانفصال: "أتمنى لك الصحة مع الأطفال، وأتمنى لك كل السعادة في العالم مع أربعة أطفال، وأتمنى لك تحمل الواجبات الدراسية المنزلية لأربعة أطفال، وأتمنى لك مواجهة أزمات المراهقة وصعوبة طباعهم، وأتمنى لك الصبر على الإيقاع الجنوني لصباحات المدرسة(التي لم تعيشيه من قبل)".
وبم يقتصر التفاعل مع هذه الرسالة على الجمهور فقط، بل علقت بنجلون على محتواها بمرارة ولطافة في الوقت ذاته، قائلة: "الطليق قال لكم بصحتي الحضانة هو غدي يخوي البلاد. ضعنا فيه الصراحة وضعتو المتابعات ضاعت مايا المظيليمة راه غادي لأبوظبي ماشي ميريكان"، في إشارة إلى خطوة الطليق المقبلة بعد انفصاله.
وتعكس هذه الحادثة طريقة التعامل الراقي والمحترم بين الطرفين، رغم ما شهدته العلاقة من صعوبات مالية وشخصية، إذ تأتي هذه التطورات لتؤكد أن إدارة الملفات الأسرية بمسؤولية واحترام متبادل بين الطرفين هو السبيل الأمثل لحماية مصالح الأطفال والحفاظ على استقرار حياتهم النفسية والاجتماعية.
ويبقى هذا الطلاق، الذي تصنفه وسائل الإعلام كأغلى طلاق في المملكة، مثالا حيا على تعقيدات العلاقات العائلية المعاصرة في المغرب، حيث تتداخل القيم الشخصية والقانونية والاجتماعية، وتبرز أهمية ضبط العلاقة بين الزوجين السابقين حفاظا على الأطفال ومستقبلهم، وسط متمنيات العديدين بأن تعود المياه لمجاريها بينهما بتحاوز كل الخلافات والتركيز على مصلحة الأطفال أولا وأخيرا.