عطلة مواطن فرنسي بالمغرب تتحول إلى كابوس بسبب خطأ إداري!

تحولت عطلة قصيرة في المغرب إلى كابوس طويل لشوقي دخيل، مقيم في فرنسا، بعدما عجز عن العودة إلى بلاده بسبب خطأ إداري.
وحسب تقارير إعلامية فرنسية، غادر دخيل، البالغ من العمر 48 عامًا، من نانت في بداية سبتمبر لقضاء عطلة قصيرة في طنجة، إلا أن محاولاته للعودة إلى فرنسا فشلت بسبب خطأ في وثيقته المؤقتة التي تضمنت رقم جواز سفره القديم، المنتهي الصلاحية.
في 8 سبتمبر، رفضت الشرطة المغربية السماح له بالصعود إلى الطائرة بسبب هذا الخطأ في رقم جواز سفره.
وعلى الرغم من إرسال السلطات الفرنسية نسخة مصححة من الوثيقة، إلا أن القنصلية رفضت قبولها، مما جعله عالقًا في طنجة دون أي خيار سوى التقدم بطلب للحصول على "تأشيرة العودة" من القنصلية الفرنسية.
بعد ثلاث أسابيع من الانتظار والضياع في شوارع طنجة، تمكن شوقي من العودة إلى فرنسا يوم الجمعة الماضي. وقال بتعبير مريح: "من الجيد أن أكون في المنزل الآن".
هذه الحكاية تسلط الضوء على معاناة العديد من المواطنين المغتربين الذين يواجهون مواقف مشابهة بسبب مشاكل إدارية قد تحول رحلاتهم إلى محطات معاناة لا تنتهي.