مغامرة جريئة.. لاعبة مغربية تخاطر بحياتها للعبور نحو سبتة المحتلة سباحة

أثارت لاعبة شابة من شمال المملكة ضجة كبيرة بعد أن خاضت مغامرة غير مسبوقة، بالتسلل سباحة نحو مدينة سبتة المحتلة رفقة صديقتها، في خطوة وصفتها العديد من المصادر بالمغامرة الجريئة.
اللاعبة، خديجة، المنتمية لفريق "إستوديانتيس الفنيدق" واللاعبة السابقة لفريق تمودة النسوي بالمضيق، فجرت نقاشاحاداحول الهجرة السرية والطموحات الرياضية للشباب.
ويأتي هذا الحادث في سياق مشابه لما قام به لاعبا فريق المغرب التطواني، عيسى عاشور ومحمد زيتوني، اللذان وصلا أيضاً إلى سبتة سباحة ويقيمان حالياً بمركز الإقامة المؤقتة للمهاجرين (CETI) بالمدينة، بعد توقف رواتبهما ورغبتهما في البحث عن فرص أفضل لمواصلة ممارسة كرة القدم.
القضية أثارت انقساما واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، بين من اعتبرها خطوة رياضية جريئة وبين من صنفها ضمن الهجرة السرية وما يترتب عليها من مخاطر.
اللافت في هذه الواقعة هو أن القاصدين للهجرة هذه المرة فتيات شابات، ما يضيف بعداً جديداً للنقاش حول المخاطر التي يواجهها الشباب الرياضي بين مدينتي الفنيدق وسبتة المحتلة.
هذا، وتبقى دوافع خديجة لهذه المغامرة غير واضحة، لكن الأمر يبرز أن التوجه نحو سبتة أصبح متكررا بين الشباب الرياضي الباحث عن فرص أفضل، بما في ذلك من سبق لهم تحقيق إنجازات وطنية ودولية.