ولي العهد الأمير مولاي الحسن يواصل مساره الأكاديمي بخطوة جديدة في مجال العلاقات الدولية

بعد نجاحه في نيل شهادة الماستر ببحث معمق حول المبادرة الأطلسية التي أطلقها والده الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، لمساعدة دول الساحل الإفريقي غير الساحلية على الوصول إلى المحيط الأطلسي عبر شبكات طرق وموانئ مغربية، يواصل ولي العهد الأمير مولاي الحسن مسيرته العلمية بخطوة أكاديمية جديدة.
فقد التحق الأمير الشاب بسلك الدكتوراه في تخصص العلاقات الدولية، وهو ما يعكس إصراره على المزاوجة بين مكانته كولي عهد المملكة المغربية وبين تكوين علمي رصين يواكب رهانات الدبلوماسية المغربية، خصوصا في ظل التحولات الجيوسياسية المتسارعة التي تعرفها المنطقة والعالم.
ويتابع الرأي العام الوطني والدولي هذا المسار العلمي للأمير مولاي الحسن بكثير من الاهتمام، حيث يعتبر الكثيرون أن خياره الأكاديمي يترجم رؤية استراتيجية واضحة تضع التعاون جنوب-جنوب وتعزيز مكانة المغرب في إفريقيا في صلب أولوياتها، انسجاما مع التوجهات الكبرى للمملكة بقيادة جلالة الملك محمد السادس.
هذه الخطوة الجديدة تعزز صورة ولي العهد كرجل دولة مستقبلي، يجمع بين تكوين أكاديمي عالي ووعي مبكر بأهمية الملفات الدولية، بما يعزز من حظوظ المغرب في الاستمرار كقوة إقليمية فاعلة ذات صوت مسموع في الساحة العالمية.