الجزائر تحاول نسب فن الزليج المغربي لنفسها في اليابان

تواصل الجزائر محاولاتها للسطو على التراث المغربي، وآخرها ما حدث خلال "إكسبو 2025" في أوساكا باليابان، حيث فاز الجناح الجزائري بالميدالية الفضية لأفضل تصميم خارجي، مستنداً إلى ما وصفته الجزائر بـ"الزليج الجزائري".
غير أن هذا الوصف غير دقيق، فالزليج فن مغربي أصيل، نشأ في مدارس فاس الدينية وتطور في قصور مراكش ومكناس، وبلغ ذروته في عهد المرينيين بين القرنين الثالث عشر والرابع عشر. ويعد الزليج جزءاً من التراث الثقافي المغربي الذي يشمل النوافير المزخرفة والمآذن المكسوة بالبلاط وديكورات القصور الداخلية.
ولم تكن هذه المرة الأولى التي تحاول فيها الجزائر نسب التراث المغربي لنفسها، فقد اضطرت شركة "أديداس" في سبتمبر 2022 إلى تعديل قميص المنتخب الجزائري بعد اعتراض المغرب على الزخارف المستوحاة من الزليج، لما يشكله ذلك من "استيلاء على التراث المغربي".