الجيشان المغربي والفرنسي يجريان مناورات عسكرية ضخمة قرب الحدود الجزائرية

أطلقت القوات المسلحة الملكية المغربية، بشراكة مع نظيرتها الفرنسية، مناورات عسكرية واسعة النطاق تحت اسم "شرقي 2025" في منطقة تافيلالت قرب مدينة الراشيدية، غير بعيد عن الحدود الجزائرية، في تمرين عسكري يعكس متانة التعاون الدفاعي بين الرباط وباريس.
وحسب ما أوردته وسائل إعلام فرنسية، فإن هذه المناورات تهدف إلى تعزيز التنسيق العملياتي بين الجيشين وتطوير قدراتهما على مواجهة التحديات الأمنية في البيئات الصحراوية القاسية، لاسيما في ظل التقلبات المناخية الحادة بين الليل والنهار التي تميز مناطق الأطلس والصحراء المغربية.
وشارك في الجانب الفرنسي عناصر من الفرقة الرابعة للقتال الجوي، مدعومين بمروحيات هجومية من طراز Tigre وNH90، إلى جانب وحدات من الفوج الأول للاستطلاع والفوج الأول للمشاة، فيما شاركت القوات المسلحة الملكية المغربية بوحدات مدرعة ومروحيات Gazelle ودبابات M1A2 Abrams المتطورة.
ووفق وزارة القوات المسلحة الفرنسية، فإن السيناريو المفترض للمناورة يقوم على محاكاة هجوم يهدد وحدة الأراضي المغربية، مما يستدعي رداً عسكرياً مشتركاً بين الجانبين في إطار التحالفات الاستراتيجية الدفاعية القائمة بين البلدين.