الحسيمة تحتضن معرضاً يوثق 60 سنة من الهجرة المغربية إلى بلجيكا

شهدت ساحة محمد السادس بمدينة الحسيمة، مساء الاثنين 22 شتنبر الجاري، افتتاح المعرض المتنقل “بلجيكا بلادي: تاريخ يحكي مغربي”، في إطار الاحتفال بمرور ستة عقود على توقيع اتفاقية اليد العاملة بين المغرب وبلجيكا سنة 1964.
وحضر حفل الافتتاح عامل الإقليم، حسن زيتوني، وإدريس اليزمي، رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، إلى جانب شخصيات سياسية وثقافية وإعلامية، إضافة إلى ممثلين عن جمعيات محلية ودولية تعنى بالثقافة والهجرة.
المعرض، الذي يستمر إلى غاية 30 شتنبر الجاري، يضم 37 لوحة فوتوغرافية وتوثيقية تسلط الضوء على مسار الهجرة المغربية إلى بلجيكا منذ ستينيات القرن الماضي، وما رافقه من تحولات اجتماعية وثقافية، كما يبرز مساهمة أبناء الجالية في مختلف المجالات، من الأدب والفن إلى السياسة والإعلام وريادة الأعمال.
ويهدف هذا الحدث الثقافي إلى تعريف الأجيال الصاعدة بتاريخ الهجرة المغربية، وتعزيز قيم الهوية المشتركة بين المغرب وبلجيكا، إلى جانب إبراز الدور الريادي للمغاربة المقيمين هناك في ترسيخ صورة مجتمع متعدد الثقافات.
المعرض من تنظيم مجلس الجالية المغربية بالخارج، وبدعم من عمالة وجماعة الحسيمة والمندوبية الإقليمية للثقافة، فضلاً عن هيئات مدنية مغربية وبلجيكية.