الشباك تثير غضب جماهير الزعيم بعد تتويجها بجائزة أحسن لاعبة في إفريقيا

أثار تتويج القائدة السابقة للجيش الملكي والمنتخب الوطني المغربي غزلان الشباك بجائزة أفضل لاعبة في إفريقيا لسنة 2025 حالة من الجدل والغضب وسط جماهير الفريق العسكري، التي عبّرت عن استيائها الشديد من تدوينة نشرتها اللاعبة عقب فوزها بالجائزة. الجماهير اعتبرت أن الشباك تنكّرت للنادي الذي صنع اسمها وفتح لها أبواب المجد القاري، خاصة بعد غياب أي إشارة مباشرة للجيش الملكي في رسالتها الاحتفالية.

وكانت الشباك قد شاركت فرحتها بالتتويج عبر حسابها على فيسبوك، حيث أكدت أن الفوز باللقب في سن الخامسة والثلاثين يُعد أحد أهم أحلام مسيرتها، مشيرة إلى أن الأمر لم يكن مجرد لحظة فخر شخصية، بل ثمرة سنوات طويلة من الصبر والعمل والإصرار. وقدمت الشكر لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله على دعمه المتواصل للرياضة المغربية، كما شكرت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إضافة إلى عائلتها وأصدقائها المقربين ووكيلة أعمالها.

 كما خصّت الشباك بالشكر زميلاتها في الفريق، مؤكدة أن الروح الجماعية والانضباط والتضحيات المشتركة كانت جزءًا أساسيًا من وصولها إلى منصة التتويج.

غير أن هذا الخطاب، الذي رآه البعض شاملاً ومعبّرًا، أثار موجة غضب داخل صفوف جماهير الجيش الملكي، التي اعتبرت أن غياب ذكر الفريق العسكري "تجاهل غير مقبول" لنادٍ حملت شارة قيادته لسنوات وشهد على أهم مراحل تألقها. واعتبر جزء كبير من الجماهير أن الشباك "تنكّرت لتاريخها" مع الفريق، بينما رأى آخرون أن تدوينتها "محايدة" وأنها ليست ملزمة بذكر أسماء بعينها في رسالة احتفالية شخصية.

وبين الانتقادات الحادة والدفاعات المعتدلة، اختارت الشباك الصمت ولم تصدر أي رد رسمي على موجة الغضب، في وقت يترقب فيه المتابعون ما إذا كانت ستوضح موقفها خلال الساعات القادمة.

 ورغم كل الجدل، يبقى تتويج غزلان الشباك كأفضل لاعبة في إفريقيا لسنة 2025 حدثًا تاريخيًا في الرياضة المغربية، لكنه جاء هذه المرة محاطًا بسحابة خلاف غير متوقعة بين أيقونة الكرة النسوية المغربية وجماهير فريقها السابق الجيش الملكي.