الطاقة في أسبوع: العراق يدعو شركات أميركية لتولي إدارة حقل القرنة 2 عوضا عن لوك أويل الروسية
العراق يدعو شركات أميركية لتولي إدارة حقل “القرنة 2” النفطي بعد انسحاب “لوك أويل” الروسية
دعت وزارة النفط العراقية شركات أميركية حصرياً للتفاوض على إدارة حقل “القرنة 2” النفطي، بعد فرض الولايات المتحدة عقوبات على شركة “لوك أويل” الروسية.
واضطرت “لوك أويل” لإعلان القوة القاهرة على شحناتها البالغة 75٪ من حقل “غرب القرنة 2”، فيما تولت شركة تسويق النفط العراقية “سومو” بيع النفط مع الاحتفاظ بالعائدات داخل العراق. رغم ذلك، يواصل النفط من حصة “لوك أويل” الوصول إلى الأسواق العالمية، مما يقلل المخاوف من اضطرابات الإمدادات.
كشف مصدر حكومي أن وزارة النفط ستبيع حصة “لوك أويل” لشركة أميركية بعد استلام إدارة الحقل من الشركة الروسية، فيما تجري شركات عالمية مثل “إكسون موبيل” و”شيفرون” محادثات لتولي إدارة الحقول العراقية.
وأكدت وزارة النفط أن انتقال الإدارة إلى شركة أميركية سيخدم المصالح المشتركة ويعزز استقرار الأسواق العالمية ويضمن استدامة إنتاج النفط العراقي وحصصه السوقية.
ينتج حقل “غرب القرنة 2” أكثر من 450 ألف برميل يومياً من الخام المتجه إلى مصافي آسيا وأوروبا. وتبيع “سومو” جزءاً من الإنتاج مباشرة إلى المصافي، بينما يُعاد توزيع الكميات المتبقية على منتجين آخرين داخل العراق.
الشركات التي تتعامل مع كيانات خاضعة لعقوبات أميركية تواجه خطر الاستبعاد من النظام المالي الغربي والمعاملات بالدولار، ما يثير قلق المنتجين الذين يُبيعون معظم النفط بالدولار ويدفعون للمقاولين بالعملة نفسها.
أرامكو تبدا الانتاج من المرحلة الاولى مشروع غاز الجافورة الضخم

بدأت شركة أرامكو السعودية تشغيل المرحلة الأولى من مشروع حقل غاز الجافورة بطاقة أولية تبلغ 450 مليون قدم مكعبة يوميا، ضمن مشروع يعد من أكبر مشاريع الغاز الصخرى فى العالم خارج الولايات المتحدة، مع خطط لرفع الإنتاج إلى مستوى مستدام يصل إلى 2 مليار قدم مكعبة يوميا بحلول 2030.
وحصلت أرامكو فى وقت سابق من العام على 11 مليار دولار من اتفاقية تأجير وإعادة استئجار لمنشآت معالجة الغاز فى الجافورة مع تحالف تقوده شركة غلوبال إنفراستراكتشر بارتنرز التابعة لبلاك روك.
وتصل تكلفة مشروع الجافورة إلى 100 مليار دولار مع احتياطيات تقدر بنحو 229 تريليون قدم مكعبة قياسية، ويعد المشروع ركنا أساسيا فى جهود أرامكو لتعزيز مكانتها العالمية فى قطاع الغاز الطبيعى وزيادة طاقتها الإنتاجية.
قطر للغاز تقترب من بدء تشغيل محطة جولدن باس للغاز المسال في تكساس

وافقت السلطات الفدرالية الأمريكية على تفريغ شحنة تبريد في محطة تصدير الغاز الطبيعي المسال جولدن باس في ولاية تكساس التي تبلغ طاقتها 18.1 مليون طن سنويا بما يعادل 2.4 مليار قدم مكعب يوميا والتي تطورها قطر للطاقة وإكسون موبيل. ويعد ذلك خطوة أساسية في مرحلة التشغيل التجريبي للمحطة، حسب تقرير لنشرية ارغوس ميديا.
ومنحت لجنة تنظيم الطاقة الفدرالية موافقتها على طلب ملاك المشروع بإدخال سوائل خطرة إلى أنظمة مختلفة واستقبال شحنة التبريد. وتنتظر السفينة إمسّيكة Imsaikah بسعة 174000 متر مكعب قبالة ميناء بورت آرثر في تكساس منذ 29 نوفمبر بعد مغادرتها محطة تصدير راس لفان التابعة لقطر للطاقة التي تبلغ طاقتها 77 مليون طن سنويا في 27 أكتوبر.
وسيتم استخدام شحنة الغاز الطبيعي المسال في تبريد معدات محطة جولدن باس ضمن عملية بدء التشغيل.
حصل المشروع أيضا على موافقة فدرالية لإدخال غاز الوقود إلى القطار 1 وإلى توربين الغاز الخاص بالقطار 1.
ولم ترتفع كميات الغاز المغذية للمحطة بشكل ملموس بعد. فقد بلغت ترشيحات خطوط الأنابيب في 4 ديسمبر أكثر من 8 ملايين قدم مكعب وهي مماثلة للتدفقات اليومية منذ منتصف أكتوبر. ويمكن تعديل التدفقات المتجهة إلى محطات الغاز الطبيعي المسال في وقت لاحق خلال اليوم.
يتوقع مطورو المشروع أن يبدأ الإنتاج في نهاية العام الحالي أو بداية عام 2026 مع تشغيل كل واحد من القطارات 3 بفاصل زمني قدره 6 أشهر.
ارتفاع تكاليف تأمين السفن في البحر الأسود باكثر من 250% بسبب تصاعد الهجمات

قفزت أسعار تأمين السفن المتجهة إلى موانئ البحر الأسود بشكل حاد بعد سلسلة من الهجمات الأوكرانية على سفن مرتبطة بموسكو، حسب تقرير لبلومبرغ.
وقالت شركة "مارش" (Marsh)، أكبر وسيط تأمين في العالم، إن تكلفة تغطية الرحلات إلى الموانئ الروسية في البحر الأسود قفزت بأكثر من ثلاث مرات. وذكرت أن الأسعار كانت تتراوح بين 0.25% و0.3% من قيمة السفينة قبل الحوادث الأخيرة.
وتفرض شركات التأمين الآن رسوماً تصل إلى 1% لبعض الموانئ الأوكرانية في البحر الأسود، وفقاً لشخصين مطلعين على السوق تحدثا شرط عدم الكشف عن هويتهما.
وأعلنت أوكرانيا مسؤوليتها عن هجومين على ناقلتين من "أسطول الظل" الروسي –وهي سفن تعمل في الخفاء للالتفاف على العقوبات. كما وقعت حادثتان أخريان تورطت فيهما سفن مرتبطة بروسيا منذ نهاية الأسبوع الماضي.
وتأتي الانفجارات، التي وقع ثلاثة منها في البحر الأسود، في ظل هجمات أوسع على البنية التحتية النفطية الروسية، ما رفع مستوى الخطر على الإبحار في المنطقة خلال الأسابيع القليلة الماضية. وقال الرئيس فلاديمير بوتين إن روسيا قد تردّ.
وقال ديلان مورتمر، رئيس قسم مخاطر الحرب البحرية في "مارش" بالمملكة المتحدة، إن الأسعار "شهدت نمواً مطرداً واستجابة مباشرة لمزيد من الهجمات التي تبدو بشكل متزايد وكأنها تستهدف السفن وكذلك بنية الموانئ والمحطات".