الموتشو تُلجِمُ ألسنة أعداء الوحدة الترابية في الأمم المتحدة..دبلوماسية "القفاز الحديدي" تفضح تعنت الجزائر

أكتوبر 10, 2025 - 16:25
 0
الموتشو تُلجِمُ ألسنة أعداء الوحدة الترابية في الأمم المتحدة..دبلوماسية "القفاز الحديدي" تفضح تعنت الجزائر

سجلت الدبلوماسية المغربية انتصاراً جديداً ومُدوياً في معركة الوحدة الترابية، داخل أروقة اللجنة الرابعة التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة. البطلة كانت نائبة السفير وممثلة المملكة الدائمة، ماجدة الموتشو ، التي لم تكتفِ بالدفاع الهادئ عن حقوق المغرب، بل شنّت هجوماً مضاداً جريئاً، أحبطت به كل محاولات الخصوم لتضليل المنتظم الدولي.

أربكت "الموتشو " الوفد الجزائري وكل من يحاولون المس بالسيادة الوطنية، بتسجيلها 15 نقطة نظام متتالية، شكلت دروساً قاسية في القانون الدولي والآداب الدبلوماسية. هذه السلسلة من التدخلات النارية كانت رداً حاسماً على "التدليس والممارسات اليائسة" التي اعتمدها مندوب الجزائر ومعه نائب جنوب إفريقيا وبعض المأجورين.الدبلوماسية المغربية فرضت نفسها كصوت لا يقبل أنصاف الحلول ولا التجاوزات.

في كل مرة كانت ترفع فيها بطاقة "نقطة النظام"، كانت الدبلوماسية المغربية توجه رسالة واضحة: احترام الخطوط الحمراء للمملكة غير قابل للتفاوض. فقد طالبت المتدخلين بشكل فوري وحاسم بالامتناع عن الإساءة لأي للمغرب ورموزه، ووضعت المسؤولة الدبلوماسية حداً فاصلاً للمهاترات، وأكدت أن هدفها هو إبقاء النقاش محصوراً في المسار الأممي المحدد، بعيداً عن أوهام وأجندات التوسع الإقليمي الجزائري.

لم تتردد الموتشو في استخدام الأسلحة البصرية في معركتها، فعرضت على الحاضرين صورة "سلطانة خيا" تحمل "كلاشنيكوف" لتشريح فراغ الدعاية الانفصالية. أكدت أن هذه الصورة، وغيرها من الأكاذيب، لا تُمثل أي قضية عادلة أو دفاعا عن حقوق الإنسان، بل هي محاولات مكشوفة للتشويش على الحقيقة الجوهرية: معاناة المحتجزين في تندوف. ونجحت الدبلوماسية المغربية في تحويل الأنظار نحو الكارثة الإنسانية وانتهاكات الحقوق في المخيمات.

واختتمت "الموتشو " هجومها بكشف الحقائق الصادمة عن وضع مخيمات تندوف، مؤكدة أنها تدار من قبل "ميليشيا انفصالية مسلحة" تفتقر لأبسط شروط الشرعية. وفي ضربة مباشرة للنظام الجزائري، أشارت إلى "الصلات المؤكدة" بين قيادة "البوليساريو" والتهديدات الإرهابية في منطقة الساحل. هذا التأكيد على تورط الميليشيا في الهجمات الإرهابية أظهر الجزائر في موقع الداعم والممول لكيان يهدد الأمن والسلم الإقليميين، لتضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته كاملة.