الهجرة إلى كندا.. نهاية الحلم؟
تضع السلطات في كندا حدًّا غير مسبوق لسياستها الانفتاحية في الهجرة التي تبنّاها لسنوات رئيس الوزراء الليبرالي السابق ترودو. يتمثل التوجه الجديد لخلفه مارك كارني بتجميد سياسة استقبال المهاجرين الجدد، إذ أوقفت فجأة أوتاوا بعض برامج تسوية أوضاع العمال المهرة والطلاب الأجانب. قرارات تبدو بأنها تأثرت بشكل كبير باستطلاعات الرأي التي حدثت خلال الأشهر الأخيرة، وخلُصت إلى أن 58 في المائة من الكنديين يعتبرون أن الهجرة إلى بلدهم "كبيرة جدا" حاليا. ربع سكان كندا ولدوا في الخارج وقد استقبل هذا البلد أكثر من مليون و270 ألف شخص جديد لتلبية النقص في اليد العاملة وهو رقم غير مسبوق منذ عام 1957.