بركلة قاتلة في الصدر.. مراهقة تنهي حياة معلمتها داخل مدرسة علاجية
لقيت معلمة أمريكية مصرعها إثر تعرضها لاعتداء عنيف من طالبة تبلغ من العمر 14 عاماً داخل مدرسة علاجية في ولاية ماساتشوستس، مخصصة للمراهقين الذين يعانون اضطرابات نفسية وسلوكية، في حادثة أثارت صدمة واسعة في الأوساط التعليمية.
وأوضح مكتب المدعي العام في مقاطعة بريستول أن الحادث وقع مساء الأربعاء في مدرسة ميدو ريدج أكاديمي بمدينة سوانزي، عندما حاولت المعلمة إيمي موريل (53 عاماً) منع الطالبة من مغادرة مبنى السكن دون إذن، قبل أن تتعرض لركلة قوية في الصدر أفقدتها وعيها وأسقطتها أرضاً.
ووفقاً لصحيفة بيبول، باشر طاقم المدرسة محاولات الإنعاش القلبي الرئوي فوراً حتى وصول فرق الطوارئ، التي نقلت موريل إلى المستشفى، لكنها توفيت في اليوم التالي متأثرة بإصابتها. وقد وُجهت إلى الطالبة تهمة الاعتداء المسبب لإصابة جسدية خطيرة، بينما لم تُكشف هويتها نظراً لصغر سنها.
وفي بيان رسمي، أعربت إدارة المدرسة عن أسفها العميق، مشيدة بالتزام المعلمة الراحلة وجهودها في رعاية الطلاب، وأعلنت عن توفير دعم نفسي وخدمات استشارية للطلاب والعاملين المتأثرين بالحادثة.
وتُدار المدرسة من قبل "معهد الموارد العدلية"، وهي مؤسسة غير ربحية تُعنى بتقديم برامج تعليمية وعلاجية للمراهقين الذين يعانون صدمات نفسية وسلوكية معقدة. كما كشفت منشورات عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن الضحية كانت تقيم في ولاية رود آيلاند، وتخرجت من جامعة ماين، حيث عُرفت بتفانيها في عملها ومهارتها في التعامل مع الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.
