بعد عودته من "أسطول الصمود": لماذا الهجمة الإعلامية على عبد الرزاق مقري في الجزائر؟
"معارض برتبة عميل" هكذا عنون أحد المواقع الاخبارية الجزائرية متحدثا عن عبد الرزاق مقري الرئيس السابق لحركة "مجتمع السلم" قبل أن أن يتم سحب المقال، عنوان يعكس جزءا من حملة إعلامية شرسة شنتها وسائل إعلام تعد مقربة من الدولة بعد عودة مقري من المشاركة في "أسطول الصمود"، وتتهمه بـ"التنسيق مع أجهزة أمنية تركية على علم بعلاقاتها مع الموساد"، و"رفض التواصل مع ممثلي السفارة الجزائرية في أنقرة"، و"تواصله مع جهات أجنبية على حساب الحكومة الجزائرية" اتهامات رد عليها مقري بالنفي، وبإعلانه مقاضاة وسائل الإعلام، لكن هذا الرد لا ينفي التساؤل، لماذا هذه الحملة؟ وما هي خلفياتها؟ وأهدافها؟