جدل عالمي بعد مقطع غامض يُظهر إلقاء جسم من نافذة البيت الأبيض

أثار مقطع فيديو متداول على نطاق واسع موجة من الجدل والتساؤلات، بعدما ظهر فيه شخص يُلقي جسماً مجهولاً من نافذة في الطابق العلوي بالبيت الأبيض، في حادثة وُصفت بالغامضة وأثارت عاصفة من الشائعات.
وخلال مؤتمر صحافي، سأل مراسل من قناة "فوكس نيوز" الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن الواقعة، فأجاب قائلاً: "لا، هذا على الأرجح مُولَّد بالذكاء الاصطناعي، لا يمكن فتح النوافذ أصلاً لأنها مصفحة ومضادة للرصاص"، مضيفاً أنها "مختومة بالكامل". وواصل ترامب بنبرة مازحة أن زوجته ميلانيا اشتكت من عدم قدرتها على فتح النوافذ للحصول على بعض الهواء النقي، لكنه شدد أن الأمر يرتبط بالاعتبارات الأمنية.
غير أن هذه التصريحات بدت متناقضة مع ما نُقل سابقاً عن مسؤول في البيت الأبيض، أكد أن الجسم أُلقي من قبل مقاول كان يجري أعمال صيانة دورية أثناء غياب الرئيس. هذا التضارب في الروايات غذّى التكهنات والجدل حول حقيقة ما جرى.
وتداول مستخدمون على منصة "إكس" فرضيات متعددة، من بينها أن ميلانيا نفسها قد تكون وراء الحادثة، بينما رجّح آخرون أن الأمر لا يعدو كونه تخلصاً غير مألوف من نفايات. وأشار البعض إلى أن نوافذ البيت الأبيض استُبدلت بعد هجمات 11 سبتمبر 2001 وأصبحت محكمة الإغلاق ومضادة للرصاص، ما يجعل من المستحيل تقريباً رمي أي شيء منها إلا بإزالة الإطار كاملاً.
وتنوعت التعليقات الساخرة على مواقع التواصل، فكتب أحدهم: "ربما هذه أفضل طريقة للتخلص من الوثائق السرية!"، فيما قال آخر: "ميلانيا تحاول الهروب من النافذة قبل تسريب ملفات إبستين!"، في انعكاس لحجم الجدل الذي أثاره الفيديو الغامض حول ما يجري داخل أروقة البيت الأبيض.
What is going on here? pic.twitter.com/Sy0lRUEXPq — PatriotTakes ?? (@patriottakes) September 1, 2025