خبير اسباني: المغرب اليوم قوة كبرى في كرة القدم ومرشح بارز لاحتضان نهائي مونديال 2030

قال خواكين ماروطو، الخبير الرياضي ونائب مدير صحيفة "آس" الإسبانية المتخصصة في الرياضة إن المغرب أصبح اليوم قوة كبرى في عالم كرة القدم، مؤكداً أنه من أكثر الدول التي شهدت نموا لافتا في هذا المجال خلال السنوات الأخيرة.
وأوضح ماروطو، الذي كان يتحدث خلال أشغال المؤتمر 41 لصحفيي الضفتين المنعقد بمدينة هويلفا مابين 16 و19 اكتوبر الجاري، تحت شعار “كأس العالم 2030.. ثلاث دول، تاريخ مشترك واحد: المغرب، إسبانيا، البرتغال”، أن المغرب يوجد في طليعة الدول من حيث الاستعدادات الخاصة بتنظيم كأس العالم 2030.
وأضاف قائلا: بصراحة، لم تعجبني فكرة تنظيم كأس العالم في أكثر من بلد، كما حدث في اليابان وكوريا، رغم نجاح التجربة نسبياً، لأنني أرى أن البطولة يجب أن تُقام في بلد واحد، سواء كان المغرب أو إسبانيا أو البرتغال.
وتابع المسؤول الإعلامي الإسباني أن قوانين الفيفا تغيرت، وأصبح من المقرر أن تمتد نسخة 2030 على قارتين، مشيراً إلى أن ذلك يمكن النظر إليه كجسر يربط بين الشعوب ويوحد العالم من خلال كرة القدم.
ماروطو أشاد بالمستوى المتقدم الذي بلغه المغرب على مستوى البنيات التحتية والملاعب، قائلا إن المغرب متقدم على إسبانيا من حيث التنظيم والملاعب الحديثة، كما أن حماس المغاربة لكأس العالم أكبر بكثير مما هو عليه في إسبانيا.
وفي ختام كلمته، اعتبر نائب مدير صحيفة "آس" أن الدار البيضاء تملك حظوظا قوية لاستضافة نهائي كأس العالم 2030، قائلاً إن كثيرين في إسبانيا يعتقدون أن النهائي سيكون في مدريد، لكنه غير متأكد من ذلك، لأن الدار البيضاء منافس جدي وقوي، والقرار في النهاية لن يكون رياضيا فقط، بل ستؤثر فيه أيضا الاعتبارات السياسية والجيوسياسية.