سوق السيارات المغربي يحقق رقمًا قياسيًا وصعود صيني لافت بفضل علامة BYD

ديسمبر 5, 2025 - 18:05
 0
سوق السيارات المغربي يحقق رقمًا قياسيًا وصعود صيني لافت بفضل علامة BYD

يشهد قطاع السيارات في المغرب عامًا استثنائيًا بكل المقاييس. فلأول مرة في تاريخه، يتجاوز سوق السيارات الجديدة العتبة الرمزية البالغة 200 ألف مركبة مباعة قبل نهاية السنة. 

ووفقًا لبيانات جمعية مستوردي السيارات بالمغرب (AIVAM)، بلغ عدد السيارات المسجلة 208.018 وحدة إلى غاية نهاية نونبر 2025، مسجلًا ارتفاعًا لافتًا بنسبة 35,27% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

وتُعزى هذه الدينامية إلى الطلب القوي سواء في فئة السيارات الموجهة للأفراد أو المركبات الموجهة للاستعمال المهني. 

وقد أكد شهر نونبر هذا المنحى، حيث سجل السوق ارتفاعًا عامًا بنسبة 36,50%، إذ قفزت مبيعات سيارات الركاب بنحو 38%، بينما حققت المركبات النفعية الخفيفة نموًا تجاوز 26%.

وعلى مستوى ترتيب المصنعين، حافظت "داسيا" على صدارتها بأكثر من 43 ألف سيارة وبحصة سوق تبلغ 23,35%. غير أن المنافسة باتت أكثر حدة؛ فقد حققت "رونو" قفزة قوية بنسبة 57,64%، مما سمح لها بتقليص الفارق مع المتصدر بفضل تسجيل 32 ألف سيارة. كما سجلت علامات تاريخية أخرى مثل "بيجو" و"هيونداي" و"فولكسفاغن" نتائج إيجابية بدورها.

ويُعد بروز العلامات الصينية من أبرز مميزات سنة 2025، حيث تقود "BYD" هذا الصعود، تليها أداءات قوية لكل من "شانغان" و"غريت وول"، ما يعكس الإقبال المتزايد على هذه الوافدين الجدد في السوق.

وفي فئة المركبات النفعية، تدور منافسة شرسة؛ فرغم حفاظ "رونو" على الصدارة، إلا أن "فيات" حققت اختراقًا لافتًا بزيادة قدرها 142% في مبيعاتها، لتصبح على مقربة كبيرة من العلامة الفرنسية. 

أما على مستوى فئة السيارات الفاخرة، فما تزال أودي في المقدمة بفارق طفيف أمام "بي إم دبليو" التي تسجل نموًا أسرع وتقترب بقوة من انتزاع الريادة.