طبيب فرنسي يشرح خطورة إصابة أشرف حكيمي ويكشف السيناريوهات المحتملة

نوفمبر 5, 2025 - 15:15
 0
طبيب فرنسي يشرح خطورة إصابة أشرف حكيمي ويكشف السيناريوهات المحتملة

ركلة قوية، صرخة ألم، ثم خوف من موسم قد ينقلب رأسًا على عقب. بهذه الكلمات يمكن تلخيص المشهد الذي عاشه جمهور بارك دي برانس مساء الثلاثاء، حين اضطر الدولي المغربي أشرف حكيمي إلى مغادرة الميدان مصابًا خلال قمة باريس سان جيرمان أمام بايرن ميونيخ، بعد تدخل عنيف مع الكولومبي لويس دياز، أصيب على إثره في كاحله الأيسر، وسط مخاوف من غيابه لأسابيع عن الملاعب.

في الدقيقة التي سقط فيها حكيمي أرضًا متألمًا، عمّ الصمت أرجاء الملعب. حاول النجم المغربي النهوض، لكنه سرعان ما انهار مجددًا وهو يعرج بشدة، ليغادر الملعب بمساعدة الطاقم الطبي وتحت تصفيق الجماهير. بعد المباراة، التقطته الكاميرات وهو يغادر محمولًا على عكازين، مرتديًا حذاءً طبياً واقياً، في إشارة إلى خطورة الإصابة.

وفقًا للتقديرات الأولية، تعرض حكيمي لالتواء حاد ناتج عن التواء الكاحل بفعل قوة الاحتكاك. 

الطبيب الفرنسي جيرالد كيرزيك أوضح أن "الإصابة تبدو مزيجًا بين صدمة مباشرة وحركة التواء، قد تكون سببًا في تمزق الأربطة أو حتى كسر في عظم الكاحل".

وأشار إلى أن الأعراض التي ظهرت على حكيمي — الألم الحاد، التورم السريع، وصعوبة الوقوف على القدم — ترجّح فرضية الالتواء الشديد، لكن لا يمكن استبعاد وجود كسر قبل صدور نتائج الأشعة بالرنين المغناطيسي التي ستحدد طبيعة الإصابة بدقة.

الطاقم الطبي لباريس سان جيرمان سارع إلى تثبيت الكاحل لتفادي تفاقم الوضع، ووُضع اللاعب في حذاء تثبيت خاص يساعد على التعافي ويمنع أي ضغط على المفصل. 

ووفقًا للمصادر الطبية، يُرجّح أن يكون حكيمي قد أصيب بالتواء متوسط إلى حاد، ما قد يفرض عليه فترة غياب تتراوح بين أربعة إلى ستة أسابيع، بحسب درجة الضرر الذي لحق بالأربطة.

وسيخضع الدولي المغربي لبرنامج علاجي صارم يشمل الراحة التامة، ثم مرحلة إعادة تأهيل تدريجية تركز على استعادة الحركة والتوازن العضلي، لتفادي أي انتكاسة مستقبلية أو عدم استقرار مزمن في المفصل.