عزيز غالي يقرر العودة إلى قطاع غزة مرة أخرى بعد ساعات من إطلاق سراحه

أعلن الناشط الحقوقي المغربي عزيز غالي اليوم الجمعة، بعد ساعات من إطلاق سراحه من قبل الجيش الإسرائيلي، عزمه المشاركة مجددا في محاولة جديدة لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة.
ووصل غالي إلى تركيا صباح اليوم الجمعة عقب الإفراج عنه، بعد أن تم اعتقاله في المياه الدولية رفقة عدد من النشطاء خلال مشاركتهم في “أسطول الصمود”، الذي كان يهدف إلى الوصول إلى غزة وتقديم الدعم الإنساني لسكانها.
وقال غالي في تصريح مصور عقب وصوله إلى الأراضي التركية: “بعد عودتنا من رحلتنا إلى غزة، ها نحن نعود، لكننا لن نعود لنجلس، وإنما لنعد العدة لمحاولة جديدة. في المحاولة السابقة لم يكن يفصلنا عن غزة سوى 24 ميلا. ونعدكم في المرة المقبلة أن نصل إلى شاطئ المدينة”.
وكان الجيش الاسرائيلي قد اعترض سفن الأسطول في عرض البحر، ومنعها من التوجه نحو غزة، باعتبارها منطقة عسكرية، قبل أن يقتاد المشاركين فيها إلى التحقيق، ويتم الإفراج عنهم لاحقا على دفعات.
وأفادت مصادر ميدانية بأن سكان غزة أبدوا تضامنهم مع النشطاء المعتقلين من خلال تنظيم إضراب رمزي عن الطعام، في وقت كان فيه الحصار الإسرائيلي المفروض منذ حوالي عامين مستمرا، والذي تسبب في أزمة إنسانية خانقة داخل القطاع.