مستجدات مثيرة في جريمة القتل التي هزت وزان قبل يومين
شهد إقليم وزان قبل يومين جريمة قتل هزت الرأي العام المحلي، حيث أقدم شاب يعاني من اضطرابات نفسية وعقلية على إنهاء حياة مواطن يقطن بجماعة إزغيرة وينحدر من مدينة الدار البيضاء.
وأفاد نور الدين عثمان، رئيس المكتب الإقليمي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بوزان، أن الحادث يطرح تساؤلات جدية حول غياب مستشفيات متخصصة في الأمراض العقلية والنفسية، وضرورة حماية أرواح المواطنين من المخاطر الناتجة عن الإهمال في هذا المجال.
وسرد عثمان تفاصيل الجريمة التي وقعت على ضفاف سد الوحدة، مؤكدا أن الضحية كان يستعد لمغادرة المنطقة باتجاه إقليم تاونات عبر قارب صغير، قبل ان يعتدي عليه الجاني باستخدام آلة حادة على مستوى الرأس، مشيرا إلى أن الأخير يعرف بعدوانيته في المنطقة، وكان قد اعتدى سابقا على أحد أقاربه، كما سبق إدخاله إلى مستشفى الأمراض النفسية والعقلية بتطوان.
وأشار عثمان لجهود أقارب الجاني الذين حاولوا غير ما مرة نقله لتلقي العلاج في مؤسسات متخصصة، والتي فشلت بسبب عدم توفر الأسرة الكافية في المستشفيات، مشددا على أنه يتم رفض استقبال بعض الحالات القادمة من وزان، في كثير من الأحيان بمبررات غير واضحة، حتى في الحالات التي تشكل خطرا مباشرا على حياة المواطنين.
يذكر أنه وعقب ارتكاب الجريمة، تم اعتقال الجاني وتوجيهه إلى مستشفى الأمراض النفسية والعقلية بتطوان، حيث يقيم حاليا في انتظار قرارات النيابة العامة المختصة، حسب ما أورده رئيس العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الانسان بوزان.
