بعد ما قامت به "حنظلة" .. تعزيز الإجراءات الأمنية للعلماء العسكريين والنوويين في الكيان الصهيوني
كشفت صحيفة معاريف الصهيونية عن قيام المؤسسات الأمنية التابعة للكيان الصهيوني بوضع وتنفيذ حزمة إجراءات أمنية خاصة ومشددة تستهدف حماية العلماء النوويين والعسكريين الإسرائيليين.
- 2025/12/02 - 20:47
- الأخبار ایران
كشفت صحيفة معاريف الصهيونية عن قيام المؤسسات الأمنية التابعة للكيان الصهيوني بوضع وتنفيذ حزمة إجراءات أمنية خاصة ومشددة تستهدف حماية العلماء النوويين والعسكريين الإسرائيليين.
وافادت وكالة تسنيم الدولية للانباء ان صحيفة "معاريف" العبرية اوردت في تقرير لها أن جميع المؤسسات الأمنية والاستخباراتية الإسرائيلية قد دخلت في حالة تأهب قصوى لمواجهة ما وصفته بـ "احتمال استهداف العلماء النوويين والعسكريين الإسرائيليين".
وأوضحت الوسيلة الإعلامية في تقريرها الذي نشرته اليوم الثلاثاء أن الأجهزة الأمنية الصهيونية خلصت إلى تقييم مفاده أن "احتمال استهداف الشخصيات العسكرية رفيعة المستوى والشخصيات البارزة في قطاع الصناعات العسكرية، بما في ذلك العلماء والمديرين التنفيذيين، قد ارتفع إلى مستوى كبير".
وقد دفع هذا التقييم المؤسسات الأمنية إلى اتخاذ سلسلة إجراءات منها تخصيص قوات حراسة إضافية ومتعززة لتأمين المسؤولين والعلماء في المجالين النووي والعسكري، مع تركيز خاص على فترات سفرهم خارج أراضي الكيان المحتل، كما شملت الإجراءات زيادة الحماية المحيطة بمسؤولي وزارة الحرب ، حيث لوحظ مرافقة فريق أمني متكامل للمدير العام للوزارة خلال جولاته التفقدية.
وفي سياق متصل، كشفت مصادر مطلعة للوسيلة الإعلامية أنه بعد ما يُعرف بـ "حرب الـ12 يومًا"، قررت القيادة الإسرائيلية ترقية "وحدة أمن شخصيات هيئة الأركان العامة" إلى مستوى "لواء"، مع توسيع نطاق الحماية ليشمل جميع ضباط الجيش من رتبة عميد (اللواء) فما فوق. وأضافت أن تل أبيب تشعر بقلق بالغ من استهداف المسؤولين والعلماء العسكريين الإسرائيليين، وهو ما دفعها أيضًا إلى توسيع نطاق الإجراءات الأمنية ليشمل العلماء ومديري الشركات العسكرية الكبرى مثل "رافائيل" لأنظمة الدفاع المتقدمة و"إلبيت سيستمز"، على أن تستمر هذه الحماية المكثفة لهؤلاء الأفراد حتى أثناء وجودهم خارج نطاق السيطرة المباشرة للكيان المحتل.
وجاءت هذه الإجراءات، وفق اعتراف نفس الوسيلة الإعلامية، في أعقاب حادثة اختراق مجهولين لسيارة أحد أبرز العلماء النوويين الإسرائيليين وترك باقة زهور ورسالة موقعة باسم "جهاز الاستخبارات الإيراني" داخلها، الأمر الذي أحدث – بحسب التقرير – "حالة رعب وذعر بين صفوف العلماء النوويين والعسكريين"، بينما امتنعت وزارة الحرب الإسرائيلية عن التعليق الرسمي على الحادثة.
ويُعتبر الإعلان الصريح عن تشديد هذه الإجراءات الأمنية، في رأي خبراء أشار إليهم التقرير، رد فعل مباشر على الحادثة المذكورة وما شابهها من "الإجراءات الاستخباراتية" التي تُنسب لإيران.
يذكر ان مجموعة "حنظلة" هي التي كانت قد قامت بهذه العملية ونشرت صور عمليتها واعلنت مسؤوليتها عنها، وهي عملية اثارت هذا الحجم من الذعر في الكيان الصهيوني.