أسابيع قبل رمضان.. "البام" يضغط لكشف مصير مئات المساجد المغلقة ويطالب الحكومة بخطة تأهيل واضحة

قبل أسابيع من حلول شهر رمضان، عاد الفريق النيابي لحزب الأصالة والمعاصرة بالبرلمان للضغط على الحكومة حول مصير عدد كبير من المساجد التي لا تزال مغلقة في مختلف مناطق المغرب، مطالبًا وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بتقديم خطة واضحة وعاجلة لإعادة تأهيلها وفتحها.
البرلمانية نادية بزندفة وزميلها في حزب الأصالة والمعاصرة، النائب "محمد الحجيرة" شددا عبر تصريحات لموقع "أخبارنا" على أن المساجد ليست مجرد أماكن للعبادة، بل تشكل فضاءات اجتماعية وروحية أساسية للمجتمع المغربي، وأن أي تأخير في إعادة فتحها أو صيانتها يمكن أن يؤثر على ممارسة الشعائر الدينية وعلى الدور الثقافي والاجتماعي لهذه الفضاءات. كما أكد برلمانيي "الجرار" أن بعض المساجد تعرضت في الماضي لانهيارات وأضرار تهدد سلامة المصلين، ما استدعى تدخلًا عاجلًا ومتابعة دقيقة لضمان عدم تكرار مثل هذه المخاطر.
وطالب الفريق النيابي لـ"البام" بوضوح أن تتضمن خطة الوزارة جدولًا زمنيًا محددًا لإعادة فتح جميع المساجد المغلقة، مع التركيز على شمولية الخطة لتغطي المدن والقرى والمداشر على حد سواء، حتى يتمكن جميع المغاربة من أداء شعائرهم في ظروف آمنة ومريحة. وشدد النواب على ضرورة أن تعمل الحكومة وفق رؤية متكاملة تأخذ بعين الاعتبار سلامة المصلين والحفاظ على الفضاءات الدينية بما يعكس الالتزام بالمعايير اللازمة للحماية ويعزز ممارسة الإسلام الوسطي المعتدل.
كما أكد عضوي الفريق أن هذه الجلسة تأتي لتسليط الضوء على الارتباط العميق للمغاربة بالمساجد، وضرورة أن تكون في حلة جيدة قبل شهر رمضان، مؤكدين على أهمية أن تقدم الحكومة إجابات واضحة وخطة عمل ملموسة في أقرب وقت ممكن لتفادي أي مشاكل قد تؤثر على المواطنين أثناء أداء شعائرهم الدينية.