استمرار الاعتقال غير القانوني لمراسلة تسنيم في الضفة الغربية ومحكمة الاحتلال تعرقل جلستها مجدداً

ديسمبر 7, 2025 - 16:20
 0
استمرار الاعتقال غير القانوني لمراسلة تسنيم في الضفة الغربية ومحكمة الاحتلال تعرقل جلستها مجدداً

رغم مرور أكثر من 125 يوماً على الاعتقال غير القانوني لـ«فرح أبو عيّاش»، مراسلة وكالة تسنيم في الضفة الغربية، واستمرار تعرّضها للتعذيب الوحشي داخل مراكز التوقيف والسجون المظلمة التابعة للكيان الصهيوني، فقد جرى اليوم أيضاً إلغاء جلستها القضائية بسبب عراقيل افتعلها القاضي المكلّف بالنظر في القضية، ولأسباب ما تزال مجهولة.




  • 2025/12/07 - 17:07
  • الأخبار الشرق الأوسط

رغم مرور أكثر من 125 يوماً على الاعتقال غير القانوني لـ«فرح أبو عيّاش»، مراسلة وكالة تسنيم في الضفة الغربية، واستمرار تعرّضها للتعذيب الوحشي داخل مراكز التوقيف والسجون المظلمة التابعة للكيان الصهيوني، فقد جرى اليوم أيضاً إلغاء جلستها القضائية بسبب عراقيل افتعلها القاضي المكلّف بالنظر في القضية، ولأسباب ما تزال مجهولة.

الشرق الأوسط

وذكرت مراسلة تسنيم في الضفة الغربية أنه، وبعد مضي أكثر من 125 يوماً على اعتقال السيدة «فرح أبو عيّاش» بشكل غير قانوني وغير إنساني، واستمرار تعذيبها بوحشية داخل معتقلات وسجون الاحتلال، أقدم قاضي الملف اليوم على إلغاء جلستها المقررة دون توضيح الأسباب.

وتشير متابعة مراسلة تسنيم في الضفة الغربية إلى أنّ القاضي المسؤول عن القضية قرّر تأجيل جلسة محاكمة هذه الصحفية الفلسطينية إلى تاريخ 13 كانون الثاني/يناير 2026.

وكانت السيدة «فرح أبو عيّاش»، مراسلة وكالة تسنيم في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، قد اعتُقلت خلال مداهمة ليلية نفذتها قوات الاحتلال في 6 آب/أغسطس 2025 لمنزلها في بلدة «بيت أمّر» شمال الخليل. وبعد نقلها إلى معتقل «المسكوبية» شمال القدس المحتلة، تعرّضت لشتى أنواع التعذيب والإيذاء والإهانة.

وبحسب وكالة تسنيم، فإنها ـ وانطلاقاً من مسؤوليتها المهنية ـ كانت تعتزم منذ بداية الاعتقال الردّ على هذا الإجراء الصهيوني، غير أنّ مشاورات أجراها بعض الصحفيين الوسطاء مع محامي السيدة أبو عيّاش، إضافة إلى مراعاة اعتبارات شخصية تخصّها تتعلق بسير ملفها القانوني داخل محاكم الاحتلال، وكذلك المخاطر المحتملة على أفراد عائلتها، دفعت الوكالة إلى الامتناع عن نشر هذه القضية في حينه.

ومع ذلك، فإنّ وصول رسالة المعاناة التي بعثت بها فرح أبو عيّاش من داخل سجون الاحتلال، وما تضمنته من تفاصيل عن التعذيب والإيذاء الذي مارسه السجّانون الصهاينة بحقها، إلى جانب المشورة القانونية المتجددة، لم تترك أمام وكالة تسنيم مجالاً للتريث، فسارعت إلى الإعلان رسمياً عن القضية والتحذير من العواقب الخطيرة للممارسات اللاإنسانية والجنونية التي يقترفها الاحتلال بحق هذه الصحفية الفلسطينية المظلومة.

/انتهى/ 

R7847/P