الـ"كاف" ينشر القائمة الرسمية لأسعار تذاكر مباريات كأس الأمم الإفريقية المقامة بالمغرب

نشر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف" القائمة الرسمية لأسعار تذاكر مباريات كأس الأمم الإفريقية التي سيحتضنها المغرب أواخر شهر دجنبر المقبل، حيث تم تحديد أثمنة التذاكر حسب ثلاث فئات تختلف باختلاف نوع المباراة والمرحلة من البطولة.
وجاءت الأسعار على الشكل التالي: مباراة الافتتاح حُدد ثمنها في 500 درهم للفئة الأولى، و300 درهم للفئة الثانية، و150 درهم للفئة الثالثة، أما مباريات القمة في دور المجموعات فستتراوح بين 400 درهم للفئة الأولى، و250 درهم للفئة الثانية، و100 درهم للفئة الثالثة، في حين حُددت أسعار بقية مباريات دور المجموعات في 300، و200، و100 درهم على التوالي.
أما مباريات ثمن النهائي ومباراة تحديد المركز الثالث فبلغت أسعارها 500 درهم للفئة الأولى، و300 درهم للفئة الثانية، و150 درهم للفئة الثالثة، وتصل أسعار تذاكر ربع النهائي إلى 600 درهم للفئة الأولى، و400 درهم للفئة الثانية، و200 درهم للفئة الثالثة، بينما ارتفعت في نصف النهائي إلى 800، و500، و300 درهم، فيما تصدرت المباراة النهائية اللائحة بأعلى الأسعار: 900 درهم للفئة الأولى، و600 درهم للفئة الثانية، و400 درهم للفئة الثالثة.
وفي سياق متصل، كانت قرعة البطولة قد أفرزت مجموعات قوية وُصفت من طرف المتابعين بـ"النارية"، حيث جاء المنتخب المغربي، مستضيف البطولة، في المجموعة الأولى إلى جانب مالي وزامبيا وجزر القمر، بينما ضمت المجموعة الثانية منتخبات مصر وجنوب إفريقيا وأنغولا وزيمبابوي، وشهدت المجموعة الثالثة مواجهة من العيار الثقيل بين نيجيريا وتونس إلى جانب أوغندا وتنزانيا.
أما المجموعة الرابعة فتضم السنغال وجمهورية الكونغو الديمقراطية وبنين وبتسوانا، في حين جاءت الجزائر في المجموعة الخامسة إلى جانب بوركينا فاسو وغينيا الاستوائية والسودان، أما المجموعة السادسة فجمعت بين ساحل العاج والكاميرون والغابون وموزمبيق.
ويرى عدد من المتابعين أن هذه التركيبة التي أفرزتها القرعة، تعد بمباريات قوية ونارية منذ الدور الأول، أبرزها مواجهة المغرب ضد مالي، مصر ضد جنوب إفريقيا، نيجيريا ضد تونس، الجزائر ضد بوركينا فاسو، وساحل العاج ضد الكاميرون، وهي مواجهات ينتظر أن تشعل المدرجات وتمنح البطولة نكهة تنافسية خاصة.
في مقابل ذلك، يشدد ذات المتابعين على أنه رغم الحماس الكبير الذي رافق الإعلان عن الأسعار والقرعة، إلا أن أثمنة التذاكر تظل مرتفعة مقارنة بالقدرة الشرائية للمشجعين الأفارقة، مشيرين إلى وجود فرق شاسع بين الأسعار المعتمدة في النسخة المغربية وتلك التي كانت مطبقة في النسخة السابقة بساحل العاج، حيث كانت التذاكر حينها أقل بكثير، مما قد ينعكس سلبًا على نسبة الحضور الجماهيري في الملاعب، في وقت يرى فيه البعض الآخر من المشجعين أن الأسعار تظل معقولة بالنظر إلى جودة التنظيم والمنشآت الرياضية التي خصصها المغرب لاحتضان هذا الحدث القاري الكبير.