بعد أحداث أكادير.. دعوات لإقصاء جماهير الألتراس من حضور مباريات المنتخب!

خلّفت أحداث الشغب الخطيرة التي شهدها ملعب أدرار بأكادير، خلال المواجهة التي جمعت بين الكوكب المراكشي وأولمبيك الدشيرة، صدمة كبيرة في الشارع الرياضي المغربي، بعدما تحولت المدرجات إلى ساحة فوضى شوهت صورة كرة القدم الوطنية، في ظرفية دقيقة تزامنت مع العدّ التنازلي لانطلاق كأس إفريقيا للأمم.
هذه الواقعة المؤسفة دفعت العديد من المتتبعين إلى المطالبة بضرورة إعادة النظر في تركيبة الجماهير التي ستحضر مباريات المنتخب الوطني المقبلة، حيث برزت أصوات تنادي بحصر الحضور على العائلات ورواد "السوشيال ميديا"، بدل جماهير الألتراس التي باتت تُتهم بإفساد المشهد الكروي الوطني والتسبب في الانزلاقات الأمنية التي تعطي انطباعاً سلبياً عن الكرة المغربية.
المثير أن بعض النشطاء الذين كانوا في السابق ينتقدون ما اعتبروه "سلبية" جمهور العائلات والمشاهير على مواقع التواصل الاجتماعي، تراجعوا اليوم عن موقفهم، معتبرين أن تلك الفئة هي الأقدر حالياً على تقديم صورة حضارية مشرفة عن المغرب في المحافل القارية والدولية، بعكس جماهير الفرق الوطنية التي لم تُثبت بعد قدرتها على الانضباط داخل الملاعب.