بعد الأداء الرائع للفدائي؛ الفرحة تعم فلسطين والأمل يرتفع لوصوله إلى نهائي كأس العرب 2025
لم تعد مباريات المنتخب الفلسطيني مجرد حدث رياضي، بل طقسًا جماعيًا يعيد للناس شيئًا من الفرح المفقود. حيث قدّم "الفدائي" في كأس العرب لعام ٢٠٢٥ أداءً يعكس عملًا كبيرًا قاده المدرب إيهاب أبو جزر، الذي بنا حالة معنوية جعلت اللاعبين يدخلون كل مباراة وكأنهم يحملون فلسطين على أكتافهم.
.
قال المدرب الوطني عبد الفتاح عرار لوكالة تسنيم: لا شك انه انجاز مميز ما قدم الفدائي في كأس العرب وكنا متوقعين انه يظهر بهذه الطريقة لأننا نمتلك افضل نسخة من اللاعبين ولا ننكر الدور الاساسي للجهاز الفني واتحاد كرة القدم على اعداد المنتخب بالطريقة الجيدة والظروف التي يعاني منها الشعب الفلسطيني لأنه المنتخب الفلسطيني عادة يحمل على كتفيه قضية يعني هو المنتخب الوحيد في العالم الذي لا يلعب كرة قدم فقط.

وأوضح الصحفي الرياضي عبد الله السعدي لوكالة تسنيم: المنتخب يواجه عقبات كثيرة من ضمنها ان الدور المحلي متوقف منذ اكثر من عامين وهذا يؤثر كثيرا على اختيارات المدرب ايهاب ابو جزر وايضا عقبات كثيرة يواجهها المنتخب الفلسطيني من الاحتلال.

الدعم الشعبي للمنتخب بدا واضحًا في كل مكان من المقاهي التي امتلأت بالمشجعين إلى السيارات العالقة عند الحواجز ففي فلسطين تتحول المباراة إلى لحظة مشتركة تكسر الانتظار والضيق إجماع واحد كان حاضرًا في كل وجه صُوّر الفدائي ليس مجرد منتخب.
ووصف احد المشجعين لوكالة تسنيم: شعور كثير حلو وانه احنا اليوم نشاهد منتخبنا الفلسطيني وهو يشارك في بطولة مثل هذه منعنا دائما من ان نشارك في بطولات مثل هذه هيك من أجل ان نوصل اول شيء الى جانب المتعة اللي موجود عندنا كفلسطينيين واضافة لهذا نوصل رسالة كذلك انه نحن الشعب الفلسطيني موجود ولدينا مواهب نقدر نوصل الى أي مكان.
وقال مشجع اخر لوكالة تسنيم: انهم رفعوا رأسنا هنا ولأهل غزة يعني هذه فرحة لنا جميعا وخاصة غزة بعد الحرب التي حدثت معاهم وكان ينبغي أنهم يفرحوا بعد هذه الحرب.

ويأكد مواطن لوكالة تسنيم: ما يميز الفدائي بانه يحمل الرسالة الكروية والرسالة الفلسطينية بالتضحية في المواجهة في ما نعيشه من ظروف احتلال وقهر وهجوم على غزة وابادة جماعية ضد الناس تنظر لنافذة امل. واعتقد انه هذا وقت الامل الذي يأتي من خلال الفدائي.
وقال مشجع فلسطيني آخر لوكالة تسنيم: والله المنتخب بالدم وبالقلب وانا جاي خصوصا من جنين من أجل اتابع الاجواء هنا برام الله وان شاء الله الفوز الفلسطيني.
ووصف مشجع فلسطيني لوكالة تسنيم فرحته قائلا: انا والله مبسوط كثير للمنتخب الفلسطيني وانه يحقق هذه الانجازات وهذا الفوز وان شاء الله بكأس العالم كمان بيتأهل لكي تتحول المباراة الى مساحة امل.
وحيث يهتف الناس لفلسطين بصوت واحد يواصل الفدائي كتابة حكاية وطن يرفض ان يختفي من المشهد من قلب هذه الأجواء.
/انتهى/